بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
الإعلام البيئي يضطلع بدور مهم في تنزيل أوراش المحافظة على النظم الإيكولوجية الوطنية
صفحة 1 من اصل 1
الإعلام البيئي يضطلع بدور مهم في تنزيل أوراش المحافظة على النظم الإيكولوجية الوطنية
تلقت جمعية المنارات الإيكولوجية من اجل التنمية والمناخ مقالا إعلاميا رائعا من الإعلامي والفاعل البيئي المتخصص السيد نبارك امرو... ويشرفها نشره في صفحاتها...
قال رئيس جمعية إعلاميي البيئة، نبارك أمراو، إن الإعلام المتخصص في المجال البيئي والتنمية المستدامة يضطلع بدور مهم في تنزيل أوراش المحافظة على النظم الإيكولوجية على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وأوضح السيد أمراو، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدور الذي يضطلع به هذا الإعلام، على الرغم من محدوديته، يعتبر من بين الحلول الناجعة التي يتعين تعزيز تواجده وفعاليته من أجل تحقيق التوازن المنشود في تعامل الإنسان مع القضايا والمجالات المرتبطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بتدهور المجالات البيئية والتغيرات المناخية، وذلك عبر دعم الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والفاعلين في الاقتصاد والسياسة ومؤسسات التكوين وفي المجتمع المدني لتحصين ما يمكن تحصينه، عبر التحسيس والتأطير وخلق التنمية من خلال المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة، سواء في القطاعات الفلاحية والصناعية والخدمات والبحث العلمي، بغية التأسيس لكفاءات إعلامية متخصصة تؤثر بمقاربات علمية مقنعة في معادلة السلوك البشري المدمر لكل ما هو إيكولوجي.
وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي أنه "لا يمكن إلا التنويه بمختلف المبادرات الإعلامية التي أطلقتها مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، بدء بوكالة المغرب العربي للأنباء التي أحدثث بوابة إلكترونية تعني بالقضايا البيئية (ماب إيكو)، إلى جانب مبادرات أخرى لبعض الإذاعات الخاصة والصحف الورقية والرقمية"، مشددا على الأهمية التي تكتسيها مضاعفة الجهود في هذا المجال، خاصة أن قضايا المناخ والتنمية المستدامة أضحت تحظى باهتمام ملكي واضح من خلال دعم الاستثمارات الكبرى في مجالات الطاقات النظيفة والمحافظة على الثروات الطبيعية.
من جانب آخر فالقطاعات الحكومية، يقول الفاعل الجمعوي، ملزمة بالمزيد من تعزيز فرص الاستثمار في المشاريع الخضراء، وتشجيع المهن الصديقة للبيئة، من خلال تفعيل مختلف برامج دعم وتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة، والالتزام بالتفعيل الصارم للقوانين الجبائية، وخلق جبايات جديدة خاصة بالمقاولات الملوثة لحثها على الحد من الانبعاثات الغازية والنفايات الخطيرة التي تهدد المجالات الإيكولوجية، وتطوير أدوات وأساليب الزجر في حق الجهات التي تستنزف الثروات الطبيعية، من قبيل الغابات ومختلف أنواع الغطاء النباتي، والحرص على خلق مقاولات صغرى ومتوسطة وتعاونيات مدنية تؤمن العيش الكريم للسكان المحيطين بهذه المجالات الغابوية، وإرساء تدابير تشجيعية عملية لخلق الثروة مع حماية النظم الإيكولوجية.
واعتبر السيد أمراو أنه تأسيسا على ذلك تقع على "القطاعات الحكومية والمؤسسة التشريعية والجماعات الترابية والمؤسسات الاقتصادية المسؤولية، إلى جانب الفاعل الجمعوي المتطوع بغرض تفعيل البرامج والمخططات والأوراش ذات الصلة بالحفاظ وصيانة النظم الإيكولوجية الوطنية من خلال توفير ببيئة نظيفة ومستدامة".
وحسب الفاعل الحمعوي فإنه "لا يمكن حصر عمل هذا الفاعل الذي تعتبر مكانته في المجتمع أساسية في تنزيل التوجهات الرئيسية لكل برنامج يهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ال17 على حقل جمعوي واحد، بل ينبغي التركيز على مختلف الفضاءت التي تتيح استهداف أكبر عدد ممكن من المتدخلين كالمدارس والمراكز الثقافية ودور الجمعيات والمخيمات والتجمعات السكنية".
وشدد، في هذا الإطار، على أن التشريع المناخي وبلورة مشاريع التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية يستلزم تمكين الفاعل الجمعوي القريب من المواطنات والمواطنين من المشاركية العملية في بلورة وتنزيل هذه المشاريع، بما يتيح للجميع الاستفادة من عدالة مجالية تنبني أساسا على هدف تحقيق العدالة المناخية بين مختلف المجالات الترابية محليا جهويا وطنيا ودوليا.
كما أنه لا يمكن الحديث، يضيف السيد أمراو، عن جدوى أي برنامج تحسيسي أو تثقيفي في كافة المجالات المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة دون الأخذ بعين الاعتبار الدور المحوري الذي يضطلع به الفاعل المدني في نشر الثقافة البيئية والتعريف بالنظم الإيكولوجية الوطنية.
من جانب آخر، يقتضي تجويد العمل الجمعوي الجاد والبناء خاصة في مجال علمي لا يستهان به كمجال الثقافة البيئية والنظم الايكولوجية، الانفتاح على وسائل الإعلام بمختلف أصنافها، المرئية والمسموعة والورقية والرقمية، لضمان التعبئة والإخبار بشكل يتيح لجميع شرائح المجتمع استيعاب المقاربات الجديدة في التعامل مع القضايا البيئية، وفهم الأخطار التي تحدق بمستقبل البشرية جراء السلوك البشري الذي يهدد باستمرار التوازن البيئي والايكولوجي لكوكب الأرض وبالتالي يهدد مستقبل حياة سكانها.
وخلص رئيس جمعية إعلاميي البيئة، الحاصل مناصفة في مجال الإعلام على جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 2015، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية المنشودة دون الالتزام بروح مبادئ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة المنصوص عليها عالميا من لدن الأمم المتحدة.
*******************************************
تصريح لوكالة MAP- الرباط /28 يونيو 2019/ومع/
أجرى الحديث : علي الحسني العلوي
قال رئيس جمعية إعلاميي البيئة، نبارك أمراو، إن الإعلام المتخصص في المجال البيئي والتنمية المستدامة يضطلع بدور مهم في تنزيل أوراش المحافظة على النظم الإيكولوجية على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وأوضح السيد أمراو، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدور الذي يضطلع به هذا الإعلام، على الرغم من محدوديته، يعتبر من بين الحلول الناجعة التي يتعين تعزيز تواجده وفعاليته من أجل تحقيق التوازن المنشود في تعامل الإنسان مع القضايا والمجالات المرتبطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بتدهور المجالات البيئية والتغيرات المناخية، وذلك عبر دعم الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والفاعلين في الاقتصاد والسياسة ومؤسسات التكوين وفي المجتمع المدني لتحصين ما يمكن تحصينه، عبر التحسيس والتأطير وخلق التنمية من خلال المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة، سواء في القطاعات الفلاحية والصناعية والخدمات والبحث العلمي، بغية التأسيس لكفاءات إعلامية متخصصة تؤثر بمقاربات علمية مقنعة في معادلة السلوك البشري المدمر لكل ما هو إيكولوجي.
وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي أنه "لا يمكن إلا التنويه بمختلف المبادرات الإعلامية التي أطلقتها مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، بدء بوكالة المغرب العربي للأنباء التي أحدثث بوابة إلكترونية تعني بالقضايا البيئية (ماب إيكو)، إلى جانب مبادرات أخرى لبعض الإذاعات الخاصة والصحف الورقية والرقمية"، مشددا على الأهمية التي تكتسيها مضاعفة الجهود في هذا المجال، خاصة أن قضايا المناخ والتنمية المستدامة أضحت تحظى باهتمام ملكي واضح من خلال دعم الاستثمارات الكبرى في مجالات الطاقات النظيفة والمحافظة على الثروات الطبيعية.
من جانب آخر فالقطاعات الحكومية، يقول الفاعل الجمعوي، ملزمة بالمزيد من تعزيز فرص الاستثمار في المشاريع الخضراء، وتشجيع المهن الصديقة للبيئة، من خلال تفعيل مختلف برامج دعم وتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة، والالتزام بالتفعيل الصارم للقوانين الجبائية، وخلق جبايات جديدة خاصة بالمقاولات الملوثة لحثها على الحد من الانبعاثات الغازية والنفايات الخطيرة التي تهدد المجالات الإيكولوجية، وتطوير أدوات وأساليب الزجر في حق الجهات التي تستنزف الثروات الطبيعية، من قبيل الغابات ومختلف أنواع الغطاء النباتي، والحرص على خلق مقاولات صغرى ومتوسطة وتعاونيات مدنية تؤمن العيش الكريم للسكان المحيطين بهذه المجالات الغابوية، وإرساء تدابير تشجيعية عملية لخلق الثروة مع حماية النظم الإيكولوجية.
واعتبر السيد أمراو أنه تأسيسا على ذلك تقع على "القطاعات الحكومية والمؤسسة التشريعية والجماعات الترابية والمؤسسات الاقتصادية المسؤولية، إلى جانب الفاعل الجمعوي المتطوع بغرض تفعيل البرامج والمخططات والأوراش ذات الصلة بالحفاظ وصيانة النظم الإيكولوجية الوطنية من خلال توفير ببيئة نظيفة ومستدامة".
وحسب الفاعل الحمعوي فإنه "لا يمكن حصر عمل هذا الفاعل الذي تعتبر مكانته في المجتمع أساسية في تنزيل التوجهات الرئيسية لكل برنامج يهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ال17 على حقل جمعوي واحد، بل ينبغي التركيز على مختلف الفضاءت التي تتيح استهداف أكبر عدد ممكن من المتدخلين كالمدارس والمراكز الثقافية ودور الجمعيات والمخيمات والتجمعات السكنية".
وشدد، في هذا الإطار، على أن التشريع المناخي وبلورة مشاريع التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية يستلزم تمكين الفاعل الجمعوي القريب من المواطنات والمواطنين من المشاركية العملية في بلورة وتنزيل هذه المشاريع، بما يتيح للجميع الاستفادة من عدالة مجالية تنبني أساسا على هدف تحقيق العدالة المناخية بين مختلف المجالات الترابية محليا جهويا وطنيا ودوليا.
كما أنه لا يمكن الحديث، يضيف السيد أمراو، عن جدوى أي برنامج تحسيسي أو تثقيفي في كافة المجالات المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة دون الأخذ بعين الاعتبار الدور المحوري الذي يضطلع به الفاعل المدني في نشر الثقافة البيئية والتعريف بالنظم الإيكولوجية الوطنية.
من جانب آخر، يقتضي تجويد العمل الجمعوي الجاد والبناء خاصة في مجال علمي لا يستهان به كمجال الثقافة البيئية والنظم الايكولوجية، الانفتاح على وسائل الإعلام بمختلف أصنافها، المرئية والمسموعة والورقية والرقمية، لضمان التعبئة والإخبار بشكل يتيح لجميع شرائح المجتمع استيعاب المقاربات الجديدة في التعامل مع القضايا البيئية، وفهم الأخطار التي تحدق بمستقبل البشرية جراء السلوك البشري الذي يهدد باستمرار التوازن البيئي والايكولوجي لكوكب الأرض وبالتالي يهدد مستقبل حياة سكانها.
وخلص رئيس جمعية إعلاميي البيئة، الحاصل مناصفة في مجال الإعلام على جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 2015، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية المنشودة دون الالتزام بروح مبادئ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة المنصوص عليها عالميا من لدن الأمم المتحدة.
*******************************************
تصريح لوكالة MAP- الرباط /28 يونيو 2019/ومع/
أجرى الحديث : علي الحسني العلوي
مواضيع مماثلة
» كلمة الخبير البيئي حميد رشيل في الندوة البيئية عن بعد حول موضوع: "أدوار #المجتمع_المدني في المحافظة على #الأراضي_الرطبة؛ محمية سيدي بوغابة نموذجا".
» تهنئة المكون البيئي بدر بن كيران ممثل جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في مشروع المراقبة البيئة ضمن فعالية 10 أيام من أجل المتوسط –المغرب
» تهنئة المكون البيئي محمد وحدو ممثل جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في ندوة الآليات التطبيقية لحماية البيئة في الوطن العربي المنظمة يوم الخميس 18 يونيو 2020.
» اجتماع اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي
» مداخلة بيئية:"رهانات تدخل المجتمع المدني في ظل التغيرات المناخية والمساهمة الوطنية المرتقبة"
» تهنئة المكون البيئي بدر بن كيران ممثل جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في مشروع المراقبة البيئة ضمن فعالية 10 أيام من أجل المتوسط –المغرب
» تهنئة المكون البيئي محمد وحدو ممثل جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في ندوة الآليات التطبيقية لحماية البيئة في الوطن العربي المنظمة يوم الخميس 18 يونيو 2020.
» اجتماع اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي
» مداخلة بيئية:"رهانات تدخل المجتمع المدني في ظل التغيرات المناخية والمساهمة الوطنية المرتقبة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 19, 2023 10:12 am من طرف Admin
» الإعلان عن تنظيم مائدة مستديرة علمية يوم السبت 28 يناير 2023 بمقر جماعة القنيطرة بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة بالقنيطرة المغرب
الإثنين يناير 23, 2023 11:33 am من طرف Admin
» بلاغ صحفي للحملة الترافعية للحق في الحصول على المعلومة البيئية والمناخية والتنموية المتاحة بالقنيطرة
الثلاثاء مايو 18, 2021 3:42 pm من طرف Admin
» مراسلة بيئية من براعم القلعة الكبرى بسوسة بمناسبة اليوم الدولي لامنا الأرض تحت شعار “استعادة أرضنا” من خلال الحد من تناثر البلاستيك
الجمعة أبريل 23, 2021 9:34 am من طرف Admin
» العالم يحتفي باليوم الدولي لامنا الأرض بشعار “استعادة أرضنا”
الجمعة أبريل 23, 2021 9:11 am من طرف Admin
» يوم أمنا الأرض ـ 2021»: كيف نستعيد أرضنا؟
الجمعة أبريل 23, 2021 9:04 am من طرف Admin
» الخرجة الميدانية الدراسية الإستطلاعية الإيكولوجية بمحمية سيدي بوغابة
الثلاثاء أبريل 13, 2021 10:31 am من طرف Admin
» اليوم العالمي للغابات 21 مارس
الثلاثاء أبريل 06, 2021 9:47 am من طرف Admin
» مراسلة بيئية من سوسة: "البراعم البيئيون يقترحون رسكلة الورق من أجل حماية الغابات".
الثلاثاء أبريل 06, 2021 9:46 am من طرف Admin