بسبب كورونا، اليوم العالمي لتجاوز قدرات الأرض يتقدم إلى 22 غشت 2020 لأول مرة:

في إطار برنامج جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ من للرفع من الثقافة والوعي البيئي، ولإذكاء الوعي العام حول أهم القضايا البيئية والتنموية التي يعرفها كوكب الأرض. نقدم لكن/كم متتبعاتنا متتبعينا مقال مهم عن تقدم بوم تجاوز قدرات الارض إلى 22 غشت 2020 ،
واليوم العالمي لتجاوز قدرات الأرض هو التاريخ الذي تستهلك فيه البشرية موارد أكثر مما يمكن للطبيعة والأنظمة البيئية استيعابه في سنة. فبعدما ظل يتراجع منذ 1970 وهي سنة نفاذ الموارد في 1 يناير، وتراجع سنة 1988 إلى 30 شتنبر، وفي سنة 2019 إلى يوم 29 يوليوز وفي سنة 2018 إلى يوم 1 غشت. وفي المقابل، كان يتوقع الخبراء أن يتجاوز طلب البشر للموارد الإيكولوجية على كوكب الأرض ما يمكن للطبيعة أن تجدده بنحو 75 في المائة بحلول عام 2020.
واليوم، وفي ظل الآثار المترتبة على جائحة الفيروس التاجي هذا العام نتيجة توقف مجمل الأنشطة الصناعية والتجارية وحركة النقل بما فيه البري والبحري والجوي، جمعت شبكة البصمة العالمية بين البيانات الأكثر موثوقة وشكلت أكثر الافتراضات المعقولة لتقييم حالة الموارد البشرية الحالية. التغييرات في انبعاثات الكربون، وحصاد الغابات والطلب على الغذاء، وغيرها من العوامل التي يمكن أن تؤثر على القدرة البيولوجية العالمية أو البصمة البيئية. وجرى تقييم ليوم تجاوز موارد الأرض عام 2020. واختتم فريق البحث بانخفاض 9.3٪ في البصمة البيئية العالمية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2019.
حيث يوثق تقرير البحث أن البصمة الكربونية (انخفضت بنسبة 14.5٪ من عام 2019) وبصمة منتجات الغابات (انخفضت بنسبة 8.4٪ من عام 2019). ونتيجة لجميع استقراءات البيانات والعوامل المحللة تختتم يوم الأرض فوق الأرض 2020 في 22 أغسطس.
ويمثل يوم تجاوز الأرض التاريخ الذي يتجاوز فيه طلب البشرية على الموارد والخدمات البيئية في سنة معينة ما يمكن للأرض أن تتجدد في تلك السنة. لتحديد تاريخ يوم تجاوز الأرض ، تحسب شبكة البصمة العالمية عدد الأيام التي يمكن أن توفرها القدرة الحيوية للأرض للبصمة البيئية للبشرية، كما هو موضح في هذه الصفحة . وتعتمد المنهجية على الإصدار الأخير من الحسابات الوطنية للبصمة والقدرة الحيوية، والتي تمثل حتما "فجوة زمنية" مع الوقت الحالي بسبب إجراءات الأمم المتحدة لإعداد التقارير.
ولمعالجة هذه "الفجوة" وتحديد يوم تجاوز الأرض للسنة الحالية، تحدد Global Footprint Network خطوط اتجاه من بيانات حسابات البصمة الوطنية والقدرات الحيوية وتمديد خطوط الاتجاه إلى العام الحالي. حيثما أمكن، تم دمج بيانات أحدث من مصادر مرموقة (مشروع الكربون العالمي، إلخ) لتعزيز التقييم لسنوات "الفجوة".
وفقاً لتقييم هذا العام #لنغير_هذا_التاريخ!.
ويوجد العديد من الحلول لتحسين الاستدامة موزعة على أربعة مجالات رئيسية وهي:
• المدن: من المتوقع أن يعيش 80٪ من سكان العالم في المدن بحلول عام 2050. ولهذا، فإن استراتيجيات تخطيط المدن والتنمية الحضرية لها دور أساسي في تحقيق التوازن بين إمدادات رأس المال الطبيعي وطلب السكان.
• الطاقة: إن تحويل الاقتصادات إلى اقتصادات خالية من الكربون هي أفضل فرصة ممكنة للتصدي لتغير المناخ، وسوف تحسن التوازن بين البصمة البيئية والموارد الطبيعية المتجددة على كوكب الأرض.
• الغذاء: إن تغيير طريقة تلبية احتياجاتنا الأساسية المتمثلة في الغذاء هي حل فعال للتأثير على الاستدامة. يمكن أن يؤدي الحصول على المواد الغذائية محليًا وتجنب الأطعمة المعالجة إلى تقليل البصمة البيئية.
• التعداد السكاني: إن الالتزام تجاه كل من يعيش حياة آمنة في عالم محدود الموارد يتطلب التصدي للنمو السكاني. وإن تمكين المرأة لشرط أساسي للاستدامة العالمية.