منتديات جمعية المنارات الإيكولوجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» التلوث البيئي الناتج عن غياب شبكة الصرف الصحي (منطقة الوالدية نموذجا)
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 19, 2023 10:12 am من طرف Admin

» الإعلان عن تنظيم مائدة مستديرة علمية يوم السبت 28 يناير 2023 بمقر جماعة القنيطرة بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة بالقنيطرة المغرب
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2023 11:33 am من طرف Admin

» بلاغ صحفي للحملة الترافعية للحق في الحصول على المعلومة البيئية والمناخية والتنموية المتاحة بالقنيطرة
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 18, 2021 3:42 pm من طرف Admin

» مراسلة بيئية من براعم القلعة الكبرى بسوسة بمناسبة اليوم الدولي لامنا الأرض تحت شعار “استعادة أرضنا” من خلال الحد من تناثر البلاستيك
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:34 am من طرف Admin

» العالم يحتفي باليوم الدولي لامنا الأرض بشعار “استعادة أرضنا”
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:11 am من طرف Admin

» يوم أمنا الأرض ـ 2021»: كيف نستعيد أرضنا؟
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:04 am من طرف Admin

» الخرجة الميدانية الدراسية الإستطلاعية الإيكولوجية بمحمية سيدي بوغابة
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2021 10:31 am من طرف Admin

» اليوم العالمي للغابات 21 مارس
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2021 9:47 am من طرف Admin

» مراسلة بيئية من سوسة: "البراعم البيئيون يقترحون رسكلة الورق من أجل حماية الغابات".
اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2021 9:46 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018

اذهب الى الأسفل

اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 Empty اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018

مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 18, 2019 2:48 pm

"الأحياء الخضراء من أجل مدن مستدامة متأقلمة مع التغيرات المناخية، أي دور للمجتمع المدني البيئي المحلي"

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدن، نظمت جمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية والبيئة وجمعية الحرية للتنمية الاجتماعية وجمعية المواطنة التربوية الثقافية وجمعية ربيع مرجة الفوارات للتنمية والمناخ وبشراكة مع جماعة القنيطرة والغرفة الفلاحية لجهة الرباط – سلا – القنيطرة يوم الأحد 18 دجنبر/ديسمبر/ كانون الأول اليوم تكويني تطبيقي بيئي الأول في مدينة القنيطرة حول "دور الأحياء الخضراء من أجل مدن مستدامة متأقلمة مع التغيرات المناخية، أي دور للمجتمع المدني البيئي المحلي" بالغرفة الفلاحية بالقنيطرة / المغرب. حيث شارك في هذا اليوم التكويــني التطبيقي البيئي الأول حوالي 90 مشاركة ومشارك من الطلبة والطالبات الجامعيين الباحثين والأساتذة ,وكذا الفاعلين الجمعويين المهتمين بالشأن البيئي وقضايا المدينة, ومن لهم غيرة على مدينة القنيطرة.
انبثق الاهتمام بدور الأحياء الخضراء في بناء المــدن المستدامــة، استجابة لشعارهذه سنة لليوم العالمي للمدن "مدينة أفضل لحياة مستدامة، بناء مدن مستدامة ومرنة". والذي يركز على مسألتي القدرة على الصمود والاستدامة. فحسب تقرير للأمم المتحدة "كل أسبوع ينزح 1.4 مليون شخص إلى المدن". وهذا التوسع الحضري السريع يمكن أن يجهد الطاقات الاستيعابية المحلية، ويساهم في زيادة مخاطر الكوارث الطبيعية التي هي من صنع الإنسان".
في الآونة الأخيرة، اعترفت الحكومات المحلية والوطنية والهيئات الإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي على ضرورة الفهم الكلي و الشامل للتخطيط الحضري. من اجل وضع تصور لسياسة دولية تركز على التحديات المستقبلية للمدن ودور السلطات المحلية في مواجهتها . عموما، فعلى المستوى التخطيط الحضري، تقتصر مسؤولية الحكومات المحلية في استخدام الأراضي وتوفير البنية التحتية باستثناء استراتيجيات التنمية الحضرية الشاملة. مزايا التخطيط الاستراتيجي في المناطق الحضرية تشمل زيادة في الحكم، و تعاون و مساعدة الحكومات المحلية في وضع الأداء القائم على الإدارة، وتحديد واضح للتحديات التي تواجه المجتمع المحلي، وعلى نحو أكثر فعال الاستجابة على المستوى المحلي،بدلا من حكومة وطنية، وأخيرا فإنه يحسن الاستجابات المؤسسية و صنع القرارات المحلية. بالإضافة إلى ذلك،زيادة الحوار بين أصحاب المصلحة وتطوير الحلول المستندة إلى توافق في الآراء، ووضع خطط الاستمرارية بين الاستدامة والتغير في الحكومة المحلية، فإنه يضع القضايا البيئية كأولوية لتحقيق التنمية المستدامة للمدينة، وتقوم بدور منصة لتطوير مفاهيم ونماذج جديدة للطاقة، والسكن والتنقل.
1. الكلمة الترحيبية للجنة المنظمة للجمعيات المنظمة لليوم التكويني التطبيقي.
انطلقت أشغال اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف المؤطر والخبير البيئي الأستاذ مصطفى بنرامل رئيس جمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية و المناخ، موضحا في السياق العام لتنظيم اللقاء الذي اختير انطلاقا من منظور تنموي جديد للمدن المعاصرة للتكيف مع الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت الحواضر تعيشها اليوم. ويأتي الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبه الأحياء الخضراء مهما وحاجة ملحة من أجل بناء مــدن مستدامــة مرنة يمكنها التأقلم مع التغيرات المناخية المستقبلية. والقنيطرة الأن تعيش واقع يفصل بين الماضي الجميل الذي عاشته بطبيعتها الخلابة النقية والواقع المتطور، نتيجة تغيير وظائفها الاقتصادية في الإستراتيجية الترابية الوطنية كقطب تنموي جديد اقتصاديا وبيئيا. كون المدن أصبحت أماكن جذب هائلة للمواهب والاستثمارات، فلا عجب أن تصبح هي المحرك الرئيسي للنمو في المملكة، حيث تولد أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي الداخلي والعالمي عموما، بينما تساعد الملايين على التخلص من براثن الفقر المدقع.
ومن هذا المنطلق، فإن هناك تحديات هائلة تنشأ عن سرعة توسع المدن وحجمه. إن اتساع فجوات الدخل، وتفاقم التلوث، وتهالك المباني والجسور، كلها علامات على أن مدن اليوم تسعى جاهدة من أجل مواكبة الأحلام المتنامية لسكانها في مستقبل مستدام مزدهر.
وتجدر الإشارة أنه يعيش حوالي 3.5 بلايين شخص في مناطق حضرية عبر العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 6.3بلايين شخص بحلول عام 2050، بحيث تزيد نسبته من 50 في المائة إلى أكثر من 70 في المائة من عدد سكان العالم. والمدن هي مراكز الإبداع والتقدم الاقتصادي ولكنها تواجه أيضا الكثير من التحديات البيئية نتيجة بصفة رئيسية لتلوث الهواء والجو، والأخطار المناخية والمتعلقة بالمياه.
كما سيواجه سكان المناطق الحضرية مجموعة من المظاهر نتيجة تلوث الهواء، والتطرفات الجوية، بما في ذلك موجات الحر، والفيضانات، وحالات الجفاف، وكذلك أضرار العواصف بالنسبة لمن يعيشون في المناطق الساحلية، وجملة من المشاكل نتيجة تغيّر المناخ.
إن تزايد كثافة وتعقّد وترابط النظم الحضرية يمكن أن يجعل المدن عُرضة لتأثيرات متعاقبة، تؤدي فيها ظاهرة متطرفة واحدة إلى انهيار عام في البنى التحتية، مما تكون له دائما عواقب على باقي القطاعات .ونظرا لأهمية هذا الترابط و حساسيته يجب إتباع نهج متكامل يأخذ بعين الاعتبار خدمات الطقس والبيئة والمناخ في الحضر و يكون موجهاً إلى سكان المدن وصانعي القرار فيها: وذلك بدءاً من التنبؤات الجوية والمناخية وانتهاءً باتخاذ إجراءات بمشاركة المجتمعات المحلية وفي مجال التخطيط الحضري.
وخلال الكلمة الأستاذة لطيفة شقرون رئيسة جمعية المواطنة، الناطقة الرسمية باسم الجمعيات المنظمة لهذا اللقاء التكويني التطبيقي، شكرت فيها الأساتذة الخبراء على تلبية دعوتهم لتأطيرهم هذا اللقاء المتميز والفريد من نوعه وطنيا ودوليا. حيث تناولت في كلمتها الجوانب النظرية و التطبيقة لتفعيل دور المجتمع المدني سواء على المستوى المحلي أو الوطني وذلك لبناء فضاءات حضرية وفق المنظور التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس كرافعة أساسية لتنمية المملكة المغربية. ودعت الأستاذة إلى اعتماد "التكوين التطبيقي في المجال البيئي"كمنهجية لتنزيل هذا التصور. وأيضا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفاعل المدني لبناء السياسة الترابية من أجل التنمية والحفاظ على محيط بيئي مستدام و مرن قادر على التغلب على تحديات التغيرات المناخية سواء من حيث مساهمته فيها أو تتبعها أو تقييمها في اتجاه تمكين الفاعلين على الترفع من أجلها, وكذا الاستجابة لحاجات الشباب والمرأة في خلق فرص للشغل مدرة للدخل في إطار التنمية المستدامة, و أيضا لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية , مع ضمان محيط عيش ملائم في الحاضر والمستقبل.
2. كلمة رئيسة مصلحة البيئة السيدة نادية الورغي حول موضوع: "التدبير التشاركي لقطاع النظافة والبيئة بجماعة القنيطرة:
تناولت خلالها الأستاذة نادية الورغي رئيسة مصلحة البيئة بجماعة القنيطرة وممثلة رئيس الجماعة، أكدت فيها على الدور النوعي الذي تلعبه الجماعة الترابية للقنيطرة في مسلسل التنمية المحلية. من خلال بناء وتطوير, وتجويد , البنيات التحتية الأساسية المرتبطة بالنظافة, وصيانة وهيكلة المناطق الخضراء بمدينة القنيطرة. وبينت فيها الدور المحوري الذي يمكن تقوم به ألاحياء الخضراء في بناء مدينة مرنة، خضراء، مستدامة، متأقلمة مع التغيرات المناخية، وبالتالي تستفيد الجماعة الترابية من عمليات تشجير وإعادة تشجير المحاور الرئيسية للمدينة وتهيئة وصيانة الحدائق العمومية. كما تسهر على تطبيق خطة مندمجة لتدبير قطاع النفايات الصلبة. من جهة أخرى تعمل على تسريع وثيرة الربط شبكة الصرف الصحي مع محطة المعالجة التي في طور البناء مع شركائها المتدخلين في هذا المشروع. كما وضحت للعموم بعض الاكراهات التي تعيشها الجماعة في هذا الجانب, من خلال مجموعة من السلوكيات التي تحول دون نجاح هذه السياسة وفق الأهداف المسطرة لها. ودعت المجتمع لتقديم يد المساعدة والانخراط بشكل كلي عبر التحسيس أو التكوين في هذا المجال ولأن مدينة القنيطرة بمؤهلاتها المتنوعة تستحق أن ترقى إلى مصاف ، المدن المستدامة و ضمن الجيل الجديد للحواضر المستقبلية الخضراء, المتكيفة مع التغيرات المناخية.
وفي نفس السياق تعمل جماعة القنيطرة على تهيئة محمية مرجة الفوارت المصنفة ضمن لائحة رامسار سنة 2018 لتتمكن من القيام بدورها الطبيعي للحد من آثار الفيضانات والكوارث الطبيعية ,و تفعيل ادوار شركائها القطاعيين في الشأن البيئي والتنموي. فبالتواصل الفعال ونهج المقاربة التشاركية الفعالة بين الجماعة الترابية والمجتمع المدني والمواطن يمكن رفع كل التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة محليا.
3. كلمة مدير الوكالة التنمية الاجتماعية بالقنيطرة السيد ربيع الشيهب؛ حول موضوع "الحي الإيكولوجي والتنمية المجتمعية بالوسط الحضري"
وفي الكلمة الأستاذ ربيع الشيهب منسق وكالة التنمية الاجتماعية بالقنيطرة والفاعل والناشط المدني عبر فيها عن الدور المؤثر الذي يمكن أن يحققه الحي الايكولوجي في مسلسل التنمية المجتمعية بالوسط الحضري لتحقيق رؤية مستقبلية جديدة لمدينة خضراء مستدامة. فانطلاق من تجربته كفاعل مدني, ومكون ومؤطر في الشأن التنموي, وكمسؤول في قطاع حكومي في القطاع التنمية والتضامن، أكد أن الفاعل المدني أمامه الفرصة لتغيير الوجه الحالي للقنيطرة العائمة في مشاكلها،و الرقي بها إلى مدينة خضراء وتحقيق مجموعة من أهداف الألفية الثالثة كجعل المدينة,مفعمة بالحيوية والنشاط و التكامل مع المحيط الطبيعي , ومنسجمة مع تطلعات ساكنتها،وخصوصية نسيجها الحضاري ومساهمة في السيرورة التنموية محيا ومنها إقليميا ووطنيا عموما. كما ركز في كلمته على أهمية التكوين والتخصص في الميدان المدني وخصوصا البيئي لتحقيق الأثر المنشود والنتيجة المرجوة لرفع كل الرهانات التنموية والبيئية المحلية لمدينة القنيطرة لتكون منارة مشعة وطنيا ويمكن أن يصل صداها دوليا من خلال نموذج تنموي متجدد ومعاصر بيئيا واقتصاديا، تلعب فيه الأحياء الخضراء الدور الريادي. والجمعيات اليوم مطالبة بتكثيف الجهود من خلال نهج تشاركي لصياغة نموذج جديد للحي الإيكولوجي وفق منظور المدينة المستدامة للمساهمة في إعداد السياسة الجديدة للمدينة المستقبلية.
ومن هذا المنطلق، فالأحياء الخضراء أصبحت تلعب دورا مهما في تعزيز الرفاهية النفسية للإنسان. لأن الأحياء الطبيعية المحاطة بالأشجار والحدائق تعتبر «حبة دواء» لعلاج الاكتئاب والقلق، وفقاً لما كشفته أكبر دراسة حول الصحة النفسية وعلاقتها بالطبيعة في المدن البريطانية. وكانت الدراسة البحثية، التي أجرتها جامعتا أكسفورد وهونغ كونغ، التي استخدمت التصوير الجوي عالي الدقة لإعطاء منظور جديد لشوارع عشر مدن في إنجلترا واسكتلندا وويلز، قد بحثت في الصحة النفسية لنحو 95 ألف شخص. وبين تقرير هذه الدراسة، أن هناك علاقة وطيدة بين المساحات الخضراء وانخفاض الإجهاد في مجموعة واسعة من الأحياء، ما يقدم دليلاً قوياً على أن الطبيعة تحمي الرفاهية النفسية، كما يقول الدكتور تشينموي ساركار، الأستاذ المساعد الخبير في الصحة العامة والجغرافيا في أحد مختبرات جامعة هونغ كونغ. وأضاف ساركار أن الباحثين حيدوا عوامل أخرى مثل تباين الثروة، لاكتشاف أن التعرض للطبيعة وحدها يمكن أن يقلل احتمالات الاضطرابات الاكتئابية الخطيرة بأكثر من خمسة في المائة. ودعا مخططي المدن إلى إعطاء صلاحيات للعاملين في مجال الصحة لإعادة تشكيل الشوارع لتعزيز الرفاهية النفسية والوقاية من أمراض، مثل الخرف وارتفاع ضغط الدم.
4. شهادة خبيرة في الهندسة المنظرية وناشطة بيئية، المهندسة: "سليمة بلمقدم" "حول موضوع كيفية تخضير الفضاءات العامة".
ثم أعطيت الكلمة للمهندسة المنظرية والناشطة البيئية السيدة "سليمة بلمقدم"، تناولت فيها كيفية تخضير الفضاءات العامة من خلال إنشاء مناظر جمالية خضراء للمدينة،وأهمية التخطيط المنظري, لإعطاء رونق وشخصية للمدينة تعكس روحها و تفردها . وأصرت في كلمتها على أهمية اعتماد نسق من التشجير يعكس خصوصية المدينة و طابعها الجمالي و الابتعاد عن الأصناف المستوردة و الدخيلة و التي لا تتلاءم و الظروف المناخية المحلية وكذا التغيرات الطارئة على المنظومة البيئية ، واكدت المهندسة على الحق في مدينة خضراء و مستدامة, و ضرورة التصدي لمختلف مظاهر التلوث واجتثاث الغابات وقلة او تأكل المناطق الخضراء فيها .
كما أكدت على أهمية الشراكة بين المهندس و النسيج الجمعوي لتوحيد الجهود في إطار التدبير التشاركي , للرقي بأوضاع و تطلعات المدينة و الانطلاق من الحي باعتباره اللبنة الأساس للإصلاح,
فالحي الإيكولوجي يساهم في التنميّة المستدامة وخفض سرعة التأثّر بتغيّر المناخ. لان التنميّة المستدامة تستطيع تقليص سرعة التأثر بتغيّر المناخ من خلال تشجيع التكيّف وتعزيز القدرة على التكيّف وزيادة المرونة ومن جهة أخرى، يستطيع تغيّر المناخ أن يبطّئ التقدّم نحو التنمية المستدامة إمّا بطريقة مباشرة من خلال إزدياد التعرّض للتأثير الضار أو بطريقة غير مباشرة من خلال تآكل القدرة على التكيّف.
وتجمع أهداف ومحددات مشتركة بين الجهود للتغلّب على تأثيرات تغيّر المناخ وبين محاولات تعزيز التنميّة المستدامة وهي تشمل النفاذ إلى الموارد (بما فيها المعلومات والتكنولوجيا) والإنصاف في توزيع الموارد ومخزون الرأسمال البشري والاجتماعي والنفاذ إلى آليات تشارك المخاطر وآليات دعم القرار من أجل التغلّب على عدم اليقين. وعلى الرّغم من ذلك، تقوّض بعض نشاطات التنميّة سرعة التأثر المتعلّقة بالمناخ. ومن هنا يجب على كل المتدخلين الرسميين والمجتمع المدني والمواطنين العمل وفق منظور مندمج من أجل مستقبل مرن ومستدام للمدن للعيش أفضل.
5. العروض التكوينية النظرية:
5-1- العرض الأول: قراءة أولية مفاهيمية حول مدن الحداثة؛ المدن المستدامة، المدن الخضراء، المدن الذكية؛ الأستاذ الباحث أحمد الناوي خبير المدن الحداثية ورئيس مركز المعمورة للدراسات والأبحاث بالقنيطرة.
وبعد تقديم مسير جلسة العروض النظرية الخبير البيئي السيد "مصطفى بنرامل" للمحور الأول من العروض التكوينية، والذي اشتمل على المواضيع المفاهيمية المتعلقة بالمدن الحداثية. حيث أخد الكلمة في البداية الأستاذ الباحث وخبير المدن الحداثية ورئيس مركز المعمورة للدراسات والأبحاث بالقنيطرة الدكتور احمد الناوي تناول فيها قراءة تحليلية توضيحية حول الفروق الموضوعاتية بين المدن الذكية والمدن المستدامة والمدن الخضراء. انطلاقا من نشأة الفكر العمراني وتطوره، فالتعمير المستدام، ثم التعمير الذكي الجديد، كما تطرق إلى أنواع المدن الايكولوجية التي أنشئت في السنين الأخيرة بالمملكة المغربية كالمدينة الخضراء بوسكورة بالدار البيضاء وبنكرير والرباط وطنجة.
فالرباط اليوم تعد ضمن 10 مدن خضراء في العالم، حيث فاق فيها معدل المساحة الخضراء 20 متر مربع لكل فرد ، وهي بذلك تتجاوز بكثير المقياس الذي حددته منظمة الصحة العالمية والمقدر ب 10 أمتار مربعة لكل فرد. وافران ثاني أنظف مدينة في العالم بعد مدينة كالغاري الكندية من حيث النظافة، وسبقت مدينة هلسينكي الفينلندية التي جاءت في الرتبة الثالثة.
5-2- العرض الثاني تحسيسي حول موضوع: "دور التربية البيئية في بناء الأحياء الخضراء الايكولوجية، أي نموذج للشباب؟ للأستاذ: هشام أوزايد مفتش تربوي بوزارة التربية والوطنية المغرب وخبير دولي في التربية وقضايا الشباب والتنمية والمجتمع المدني.
وحلال المحور التحسيسي التجريبي، أعطيت الكلمة للأستاذ المفتش التربوي بوزارة التربية الوطنية وخبير دولي في التربية و قضايا الشباب و التنمية والمجتمع المدني هشام أوزايد تطرق فيها لدور التربية البيئية في بناء الإحياء الخضراء الايكولوجية، أي دور للشباب؟ حيث حث خلاله على إدماج الشباب من أجل بناء مدن خضراء مستدامة، كما تطرق إلى دور الوعي البيئي في ترافع المجتمع المدني من أجل الانخراط الأكبر للشباب في القضايا البيئية وفق منظور المقاربات الديمقراطية التشاركية.
وفي تحليله للموضوع، أبرز قولة نائبة اِلأمين اِلعام لِلأمم اِلمتحدة، خِلال اِجتماع رِفيع اِلمستوى لِلجمعية اِلعامة لِلأممِ المتحدة (خلال الدورة 72 (، الذي اِنعقد فِيِ 5 شِتنبر 2017: " مِن الواضح أن المدن هي التي سيفوز بها العالم في معركة الاستدامة أو يخسر". كما ذكر بما جاء في تقرير حول "أماكن العيش والفعل الثقافي"، إحالة ذاتية رقم 10/2013، الذي نشر من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE) في 2013: "عند إجراء تشخيص لأماكن العيش، يجب أن نطمح إلى جعل الفضاءات العامة والمدن والتجمعات القرويةدعامات للإدماج الاجتماعي، هذه الفضاءات يجب أن تساهم في ترسيخ قيم التعايش والتضامن، وتشجيع إنشاء ونشر الثقافة، وحماية الفئات المحرومة، وتشجيع المواطنين على المشاركة في الشؤون العامة. إنها مسألة تحديد الشروط الضرورية لفضاءات الحياة (بما في ذلك دور الشباب) لتصبح مؤسسات تخدم الإنسان وتلبي احتياجات الشباب من حيث السكن اللائق والإدماج والأمن والتنقل". وفي توضيحه لوضعية الشباب المغربي تحت مجهر نماذج من تقارير وطنية ودولية ذكر:
مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول أهمّ مؤشرات جودة الشغل سنة 2016، في فقرة تحت عنوان فرعي: "شباب بدون عمل وغير متمدرسين"، معطيات مثيرة عن واقع الشباب المغربي، المتراوحة أعماره بين 15 و24 سنة، في ما يتعلق بالدراسة والعمل والتكوين.المعطيات الواردة في المذكرة، تكشف أن قرابة شاب من بين أربعة، متراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة (1.685.000) على المستوى الوطني، لا يعملون ولا يدرسون، بل إنهم لا يتابعون أيّ تكوين.
المذكرة الاقتصادية : المغرب إلى عام 2040 - الاستثمار في رأس المال غير المادي لتسريع ظهور الاقتصاد» الذي نشره البنك الدولي في عام 2017وبالنسبة للمؤلفين لهذه المذكرة: " يعرف المغرب هدرا للطاقات الشابة واقصاء لها وقضية إدماج الشباب في المجتمع تشكل تحديا كبيرا للبلد. إن الفرص المتاحة للشباب، ومشاركتهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية هي أكثر المؤشرات وضوحا لتقييم مستوى التماسك الاجتماعي للبلد. ومن الضروري إصلاح إدارة الخدمات العامة لجعلها أكثر كفاءة وإنصافا. وينبغي لهذا الإصلاح أن يضع المستخدم في صميم النظام، بوصفه المستفيد والمنظم، وأن يركز على جعل الخدمات الإدارية أكثر كفاءة وتبسيط الإجراءات وتعزيز المساءلة ".
الشباب والتطرف العنيف" ، تقرير ورشة عمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المغرب ، التي نشرتها في عام 2017 منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - مكتب المغرب . في هذا التقرير: "إن تعزيز مشاركة الشباب هو ناقل رئيسي لمنع التطرف. ويعني دعم المشاركة محاربة استبعاد الشباب وتهميشهم. وفي هذا السياق، من ناحية، تعزيز مشاركة المواطنين من خلال دعم تطوير المبادرات والمشاريع التي تشمل الشباب؛ ومن ناحية أخرى، تعزيز وتطوير آليات مشاركة الشباب في الأماكن العامة من أجل إيجاد مساحات للحوار والتبادل، ولكن أيضا لإشراك الشباب في صنع القرار ".
تقرير "التنمية الإنسانية العربية للعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير" بالدراسة التحديات والفرص التي تواجه الشباب في المنطقة العربية، وخاصة منذ عام 2011، يسعى لتقديم لمحة عامة عن الشباب في المنطقة، ولتحفيز نقاش جاد يشارك فيه الشباب أنفسهم مع أهم الأطراف الأخرى في المجتمع حول حول مستقبل التنمية في المنطقة بالنظر إلى وضع الشباب ودورهم باعتبارهم قضية محورية في هذا الوقت بالذات.
ويدعو تقرير التنمية الإنسانية العربية 2016 دول المنطقة إلى الاستثمار في شبابها وتمكينهم من الانخراط في عمليات التنمية، كأولوية حاسمة وملحة في حد ذاتها وكشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وتكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة اليوم إذ تشرع كافة البلدان زمنها الدول العربية في إعداد خططها الوطنية لتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة. كما يدعو التقرير إلى تبني نموذجِ تنميةٍ ذي تَوجُّهٍ شبابي، يُركِّز في آن واحد على بناء قدرات الشباب وتوسيعِ الفرص المتاحةِ لهم، ويعتبر أن تحقيقَ السلام والأمن على الصعيدَين الوطنيِّ والإقليمي شرطًا أساسيًّا لمستقبلٍ جدير بالشباب
وتقرير لدراسة قدمها مركز الشؤون الدولية المهتم بقضايا المنطقة المتوسطية في مقره ببرشلونة: الدراسة التي اعتمدت على استطلاع رأي لـ10 آلاف شاب من المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر، أي 2000 مستطلع في كل بلد تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 ربيعا، اكتفت بتقديم إحصائيات عامة مشتركة بين البلدان الخمسة. هذه الدراسة التي أنجزت ما بين يناير 2014 ومارس 2017 بتمويل من الاتحاد الأوروبي، تبين أن واحدا من كل خمسة شبان من المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان، يرغب في الهجرة، مع تسجيل نسب مرتفعة في صفوف الذين يتوفرون على مستوى تكويني وتعليمي عال. الشباب المغاربة الذين يتوفرون على تكوين وتعليم عال، هم الأكثر رغبة في الهجرة إلى الدول الغربية المتقدمة بحثا عن فرص أفضل غير متاحة بالمملكة، لأنهم في الغالب يحتاجون إلى من يتوسط لهم للحصول على عمل يرضيهم، كما أنهم لا يثقون في المؤسسات الوطنية والدولية، ويرفضون الانخراط في أي تشكيلة حزبية كيفما كان لونها، ولا يشاركون في الانتخابات
وحذرت الدراسة من فقدان شباب الدول الخمس الثقة في مؤسساتها والعملية الانتخابات، إذ أن 77 في المائة من المستطلعين أوضحوا أنهم لا يثقون في المؤسسات الوطنية، و88 في المائة لا يثقون في المؤسسات الدولية، كما أن 95 في المائة منهم أعلنوا أنهم غير منخرطين في أي تنظيم حزبي، إلى جانب أن 60 في المائة لا يشاركون في العملية الانتخابية. وأضافت الدراسة أن “الإقصاء الذي يعاني منه الشباب العربي المتوسطي”، يرجع إلى أربعة أسباب رئيسة: 28.36 في المائة من المستطلعين يرجعه إلى المستوى المعيشة، و22.04 في المائة يرجعه للوضع الاقتصادي، و12.39 في المائة إلى الشغل، و10.16 في المائة إلى النظام التعليمي.
وقد تجسد هذا الوعي الدولي برهانات الانتقال نحو المدن المستدامة، وعياِ مِنها بِضرورة عِمل اِلمغرب عِلى إِدماج أِهداف اِلتنمية اِلمستدامة فِي سِياساته اِلعمومية، وِفي إِطارِ الهدف رِقمِ 11 مِن أِهداف اِلتنمية اِلمستدامة اِلذي يِنص عِلى "جعْل المدن وِالمستوطنات اِلبشرية شاملةِ للجميع وآمنة وقادرة عِلى اِلصمود وِمستدامة"، اِلانكباب عِلى دِراسة سِبل إِنجاح اِلانتقالِ نحو اِلمدن اِلمستدامة بِالمغرب، وِذلك مِن خِلال دِراسة اِستشرافية حِول مِدينة الغد. ويتمثل اِلهدف من هِذا العمل فِي تِحديد اِلعوامل اِلكفيلة بِتحقيق اِلتجدد وِالتوسع اِلمستدامين لِحواضرنا الكبرى وِمدننا، اِستنادا إِلى اِلركائز اِلتي يِقوم عِليها مِبدأ اِلاستدامة :
• تقليص اِلفوارق اِلاقتصادية وِالاجتماعية وِالبيئية؛
• خلق فِرص اِلشغل وِالثروة؛
• الجاذبية اِلاقتصادية وِالاجتماعية وِالثقافية؛
• المحافظة عِلى اِلبيئة وِالتنوع اِلبيولوجي وِتحسينهما؛
• القدرة عِلى اِلتكيف وِالصمود عِلى اِلمستوى اِلاقتصادي وِالمناخي؛
• الاستخدام اِلمسؤول لِلموارد؛
• التماسك اِلاجتماعي وِالرفاه.
كما اقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي فِي إطار رؤية مشتركة مع جميع الفاعلين، جملة من المداخل والتوصيات العملية الموجهة إِلى الدولة والفاعلين وِالمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن تدبير المدن، وذلك بغية إرساء نظام لتدبير وتنظيم المدن القائمة بما يكفل وضعها على سكة التنمية المستدامة. وقام المجلس رؤية التنمية المستدامة للمدن يستنتج من الأولويات والخلاصات المستمدة من التشخيص المتعدد الأبعاد والفاعلين والقطاعات أن الرؤية المتعلقة بالمدينة المستدامة للمغرب ترتكز على المحاور التالية:
أ‌- الجاذبية: الانتماء؛ والثقافة؛ واهتمام اِلمواطنين وغيرهم من الجهات المعنية كالمستثمرين علىِ سبيل المثال؛ والمكان؛ والإحساس بالهوية.
ب‌- المحافظة على البيئة وتحسينها: تحسين الأداء البيئي، بما فِي ذلك خفض انبعاثات غازات الدفيئة؛ وحماية واستعادة وتحسين التنوع البيولوجي والخدمات ذات اِلصلة بِالنظم الإيكولوجية،ِ بما في ذلك حماية الأنظمة الإيكولوجية، وتنوع الموارد الحيوانية والنباتية وتنقلاتها، والتنوعِ الجيني؛ والحد مِن المخاطر الصحية.
ت‌- القدرة على التكيف والصمود: الاستباق؛ والتكيف مع تغير المناخ و /أو التخفيف من آثاره؛ والتأهب للصدمات والتقلبات الاقتصادية، والتطور الاجتماعي.
ث‌- الاستخدام المسؤول للموارد: الاستهلاك وِالتوزيع؛ تحسين تِدبير الأراضي؛ تخفيض كلفة المواد وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها؛ وِاحترام ندرة الموارد بجميع أنواعها.
ج‌- التماسك الاجتماعي: الولوجية؛ الثقافة؛ الحوار المقترح مع اِلأطرا الخارجية؛ التنوع؛ الإنصات؛ التراث؛ الاندماج؛ تقليص الفوارق؛ التجذر؛ الشعور بالانتماء؛ والحركية الاجتماعية.
ح‌- الرفاه: الولوج إِلى الفرص؛ الإبداع، التعليم، السعادة؛ البيئة السليمة؛ الازدهار؛ الارتقاء بالرأسمال البشري؛ المدينة التي تتوفر فيها ظروف الحياة الجيدة؛ الازدهار، جودة الحياة؛ الأمن؛ الثقة؛ الحماية الاجتماعية.
غايات التنمية المستدامة للمدن المغربية على المدى الطويل:
1. البناء المشترك لمشروع مجتمعي للمدينة يتقاسمه المواطنون والمواطنات؛
2. حكامة مسؤولة وتدبير إجرائي ناجع للمدينة؛
3. مدينة تخلق اِلثروة وِفرص اِلشغل، وِمدينة مِد مجة وِمتضامنة؛ مع الحرص على خلق بيئة مواتية للمرأة تتيح لِها الاضطلاع بدورها بصفتها مواطنة بكل معنى الكلمة؛
4. مدينة تِعزز الروابط الاجتماعية وِتحسن جودة حِياة اِلمواطنين وِالمواطنات؛
5. تأمين تزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب والطاقة وتدبير مسؤول للموارد الطبيعية؛
6. مدينة تتحكم فِي اِلانعكاسات البيئية السلبية، وتحافظ على تنوعها البيولوجي، وقادرة عِلى مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية؛
7. تعزيز تِنافسية اِلمدينة المغربية لاستقطاب المستثمرين الدوليين وعلى مستوى الأسواق الماليةِ الدولية.
5-3- العرض الثالث حول موضوع: "المدرسة الإيكولوجية؛ الحي الإيكولوجي، تجربة ASVT نموذجا". أستاذة التعليم العالي للأساتذة: كريمة موسى خبيرة بيئية ورئيسة فرع القنيطرة لجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض.
وقدمت أستاذة التعليم العالي والخبيرة البيئية ورئيسة فرع القنيطرة لجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض الدكتورة كريمة موسى في محور نموذج تدبير الحي الإيكولوجي ودور المدرسة الايكولوجية لبلورة الحي الايكولوجي، من خلال تجربة المشروع المشترك للنظافة واستدلت بتجربة جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض في العديد من المدن المغربية كمدينة الناظور وخنيفرة والدار البيضاء وكلميم وغيرهاش، سواء من خلال استخلاص الدروس أو النتائج المحققة لإرساء سلسلة الفرز القبلي للنفايات المنزلية ودوره في التنمية المحلية.
وقد صدر نتيجة لهذا المشروع لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، بدعم من مؤسسة دروسوس، دليلا للإنتاج المشترك للنظافة، وإرساء سلسلة فرز النفايات وتثمينها بالمؤسسات التعليمية، ويهدف الدليل إلى الانتقال من المقاربة التي تعتبر النفايات مجرد قاذورات يجب التخلص منها كيفما كانت تكاليف ذلك، إلى المقاربة التي تعتبرها موارد وثروات، أي الانتقال من النموذج التقليدي، الذي يفكر في إنشاء المطارح، إلى النموذج الذي يفكر في إرساء سلسلة فرز النفايات من المنبع وتثمينها.
في هذا السياق، أكدت الدكتورة كريمة موسى، رئيس فرع القنيطرة لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، أن الدليل هو من أجل إرساء مبادئ فرز النفايات وتثمينها في المدارس، وتدريب التلاميذ على ذلك من أجل أن ينقلوا مثل هذه المبادئ إلى منازلهم، وهو موجه ليس للتلاميذ فقط، بل أيضا للفاعلين التربويين، وشركاء المؤسسات التعليمية من جمعيات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة، والمصالح التربوية والإقليمية والجهوية والوطنية، الذين يسعون إلى الارتقاء بالمؤسسات التعليمية وجاذبيتها وجودة التعلمات والحياة المدرسية.
وأضافت الدكتورة كريمة موسى، أن دليل الإنتاج المشترك للنظافة يهدف إلى تنمية قدرات الفاعلين التربويين، عبر تزويدهم بالآليات والأساليب والمقاربات التربوية اللازم اتباعها، من أجل ضمان انخرط رواد المدرسة وشركائها، في الارتقاء بنظافة وجمالية المؤسسات التعليمية، والمساهمة في المحافظة على الموارد الطبيعية عبر إرساء سلسلة فرز وتثمين النفايات المنزلية، من خلال مقاربات ملائمة للواقع المحلي للمدرسة المغربية وقابلة للتعميم على الصعيد الوطني، تم اعتمادها في إطار مشروع الإنتاج المشترك للنظافة، الذي حقق نتائج إيجابية وملموسة ومحفزة بـ 100 مؤسسة تعليمية موزعة على 22 مدينة.
5-4- العرض الرابع حول موضوع: "إحداث الحي الإيكولوجي، مقاطعة باب المريسة نموذجا". الأستاذ عبد الواحد حبيبي خبير التربية البيئية والشؤون التنموية ورئيس الجمعية المغربية اليد في العجين.
وتناول خبير التربية البيئية والشؤون التنموية ورئيس الجمعية المغربية اليد في العجين السيد عبد الواحد حبيبي في كلمته، كيفية تدبير مشروع "الحي الايكولوجي، مقاطعة باب المريسة نمودجا" الذي وضح فيه نموذج تدبير النفايات وترشيد استهلاك الماء والكهرباء وخلق حزام ومناطق خضراء داخل الحي وخارجه بمقاطعة باب المريسة بمدينة سلا، و كذا بين خلاله وقع الحملة التحسيسية بدور البيئة في حياة المجتمع و تنويع الشركة مع مؤسسات وجمعيات التي تهتم بالشأن البيئي. وختم بذكر العوامل التي ساعدت على نجاح المشروع.
5-5- العرض الخامس حول موضوع: " الفرز القبلي للنفايات المنزلية لبناء الأحياء الخضراء الايكولوجية المستدامة" القنيطرة نموذج مستقبلي. الأستاذ الباحث عبد العاطي الكوش، خبير بيئي وأمين مال جمعية ايكولوجية وفن القنيطرة.
كما أتم الأستاذ الباحث والخبير البيئي وأمين مال جمعية ايكولوجية وفن القنيطرة عبد العاطي الكوش في نفس المحور، وتحدث عن الفرز القبلي للنفايات المنزلية لبناء الأحياء الخضراء الايكولوجية المستدامة القنيطرة نموذج مستقبلي، كما تحدث عن أخطار هذه النفايات عن الهواء والتربة وصحة وجميع الكائنات الحية، وطرق حد من هذه الظاهرة الخطيرة، ثم ختم بذكر بعض مراحل انجاز المشروع و معيقاته.
5-6- العرض الخامس حول موضوع: " للمدينة الغابوية المدينة الرطبة، أي دور إيكولوجي للحد من آثار التغيرات المناخية" من تقديم المهندس في المياه بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التسحر بالقنيطرة الحبيب أجدي
بعد ذلك أخذ الكلمة السيد الحبيب أجدي، مهندس بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالقنيطرة، ابرز فيها تعريفا للمدينة الغابوية والمدينة الرطبة. وتطرق خلالها للأدوار التي تلعبها للتخفيف من نسبة التلوثات البيئية والمسببة للانحباس الحراري، مع توفيرها نسبة مهمة من الرطوبة لتلطيف الجو، وهذا يؤدي إلى تخفيف من أثار التغيرات المناخية، واستذل بمدينة أكادير نموذجا التي حازت على الجائزة الأولى للمدن الايكولوجية.
فمهما كان الانسان يعشق الحياة المدنيّة، لا بد من شعوره برغبة في التواصل مع الطبيعة من وقت لآخر. وبدلاً من الاضطرار للجوء إلى الطبيعة، يسعى المهندسون المعماريون والمخططون المدنيون إلى جلب الطبيعة إلى المدن، عن طريق مشاريع تدمج ما بين العمارة والطبيعة يُطلق عليها تسمية "الغابة المدنيّة." ووفقاً للكثير من الدراسات، تساهم الغابة المدنيّة في جعل الناس أكثر سعادة، بالإضافة إلى دورها في حماية المدن من الأجواء القاسية، والتغيّر المناخي، وشح المياه. كما توفر المساحات الخضراء أماكن لعيش الحيوانات المحليّة، وتخفف من آثار العواصف الرملية. الأراضي الرطبة الحضرية تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة. فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية والتي تعتبر مصدرا هاما لتزويد المياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه و السيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس. لقد اكتسبت فوائد الأراضي الرطبة أكثر أهمية الآن بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز الأربعة مليارات والعدد في تزايد.
وعلى هامش اللقاء التكويني التطبيقي البيئي استقبال أعضاء وفد من جمعية مغربية - فرنسي الذي حضر اللقاء وأعطيت لهم الكلمة بعد الترحيب بهم، عبروا خلالها عن إعجابهم الكبير لهذا التكوين الفريد من نوعه عن الصعيد الوطني و الدولي، كما اظهروا سعادتكم لقبول الشراكة مع الجمعيات المنظمة من أجل تفعيل مشروع تنموي في المستقبل في إطار المدن المستدامة.
وبعد العروض النظرية فتح باب المناقشة للمشاركات والمشاركين في التكوين التطبيقي البيئي، والتي أغنت مواضيع العروض النظرية التكوينية بإضافات مهمة من شأنها أن تبلور لتصور جديد للمدينة المستدامة المنشودة والتي كانت محورا للنقاش خلال أشغال الورشات التطبيقية.
6. أشغال الورشات التطبيقية:
6-1 الورشة التطبيقية الأولى: "بلورة دليل بيئي تحسيسي تكويني من اجل الحي الايكولوجي".
أ‌- دور التوعية والتحسيس في التربية البيئية المسؤولة:
المؤسسات التربوية التي تختضن الاطفال والشباب سواء المؤسسات التعليمية ودور الشباب والمراكزالسوسيو تربوية تلعب دورا اساسيا في نشر التربية على القيم البيئية وترسيخ ثقافة بيئة لديهم عبر جميع الانشطة الفنية التي يمارسونها ويبدعون فيها وبالتالي اشراك المؤسسة التربوية من شانه الارتقاء بالفكر التربوي البيئي .
ب‌- دور البرامج التربوية التحسيسية في نشرالوعي والسلوك البيئي:
• تخصيص حصة اسبوعية بيئية موازية .
• تنظيم مسابقات بيئية (التشجير، البستنة ، ورشات بيئية ، المسرح ،إدراج البيئة في الفن ) .
• تنظيم خرجات بيئية – تنظيم لقاءات دورية مع جمعية الآباء والأسرة حول موضوع البيئة.
ت‌- دور الشباب في نشرالوعي والسلوك البيئي:
تعمل جمعيات المجتمع المدني غلى توعية المنخرطين حول أهمية البيئة من خلال ورشات بيئية، ندوات ودورات تكوينية حول التدبير والحكامة البيئية، عروض مسرحية تحسيسية ولوحات فنية تشكيلية لإذكاء مسؤولية الاعتناء بالبيئة من خلال الاعتماد على المقاربات التنموية .
ث‌- دور خلق سياسة مندمجة بين الاسرة والمؤسسات التربوية لاستحضار البعد البيئي في السلوك اليومي:
البعد البيئي في السلوك اليومي خلف النوادي بيئية للمؤسسات التعلمية لتنظيم حملات تحسيسية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ حول القضايا البيئة، تنظيم أنشطة ترفيهية و فنية ورياضية حول موضوع الطبيعة وسبل حمايتها وتنميتها . والعمل على إحياء المناسبات الوطنية والعالمية البيئية بشكل جماعي.
ج‌- سبل مساهمة جميع المتدخلين ذوي الصلة بالموضوع في بلورة ودمج برامج التربية البيئية في أهدافهم :
• دعم المؤسسات المهنية للأنشطة البيئية التي تنظمها المدينة إعداد برنامج البيئة ؛
• المساهمة في المساعي الرامية لإعداد وتحيين وتتبع وتقييم برنامج عمل الجماعة مع العمل على إدماج المقاربة البيئية في السياسات العمومية المحلية؛
• تيسير اجراءات الادارية للقيام بأنشطة .
ح‌- اقتراح افكار تدعم المشروع :
• تأهيل الموارد البشرية في المؤسسات المعنية؛
• تنظيم وصلات اشهارية سمعية بصرية مكتوبة.
6-2 الورشة التطبيقية الثانية: "بلورة دليل بيئي نموذجي لتدبير النفايات الصلبة للحي الايكولوجي المتأقلمة مع تغير المناخ".
النفايات الصلبة هي المواد التي يتم الاستغناء عنها والناتجة الاستهلاك اليومي للمواد العضوية والمعدنية. والنفايات الصلبة نوعان : نفايات عضوية و نفايات غير عضوية .
1- كيفية التعامل مع النفايات باستحضار جميع انواعها:
النفايات نوعان العضوية والغيرالعضوية:
• العضوية وهي كل المخلفات الناتجة عن المواد الحية (بقايا الخضروالفواكه).
• الغير العضوية وهي المواد و الأدوات الطبية المستعملة ( زجاج + حديد ).
اقتراح :
• العضوية سريعة التلف نقترح تدبيرها او شكل يومي .
• الغير العضوية اخراجها مرة كل الأسبوع .
2- الحاجات الضرورية لتسهيل عملية تدبير النفايات من المصدر:
إحداث لجنة بيئية مشتركة من جمعيات المجتمع على تدبير النفايات مع الجهات المختصة ( الجماعات، المصالح الطبية ) عن وفق المقاربة التشاركية لتشخيص الوضع البيئي بأحياء المدينة لتحويلها أحياء خضراء إيكولوجية.
3- إستراتيجية العمل في افق زمني لانخراط المواطن في المشروع:
• عقد لقاءات تواصلية تحسيسية بالأحياء والمؤسسات التعليمية والادارات؛
• القيام بدراسة ميدانية لتشخيص الوضع البيئي + تأسيس لجنة الحي البيئية؛
• عقد شراكات مع الجهات المتدخلة في الشأن؛
• تأسيس لجن شباب الحي الباحث عن الفرص الذاتية للتشغيل، للقيام بمشاريع لتدبير وجمع وفرز النفايات حسب كل نوع للاستفادة من مداخلها تثمينها؛
• خلق مسابقات تنافسية بين الأحياء الإيكولوجية.
• تنظيم مسابقات بيئية بين أزقة الحي الواحد على أفق المنافسة مع باقي الأحياء للوصول إلى مدينة ايكولوجية المستدامة.
• خلق آليات التواصل مع الساكنة من أجل تبسيط مضامين المشروع المقترح عن طريق الأنشطة المبرمجة ودور اللجنة عن طريق المتابعة: المصاحبة - المراقبة – والسهر على تدبير المشروع .
6-3 الورشة التطبيقية الثالثة: "بلورة دليل بيئي نموذجي للمدن المستدامة المتأقلمة مع تغير المناخ".
أ‌. الأسباب:
تتوفر مدينة القنيطرة على مؤهلات طبيعية و بشرية غنية :
- محميتان طبيعيتان (سيدي بوغابة، الفورات). وغابة معمورة (ثرات طبيعي محمي).
- مطلة المحيط الأطلسي وتتوفر على عدة شواطئ خلابة.
- يخترقها واد سبو التاريخي الذي كان الشريات الاقتصادي للمملكة عبر العصور.
- مناخ متوسطي معتدل الملائم لكل الأنشطة الاقتصادية والسياحية.
ب‌. قراءة المعطيات:
- توسيع طرق المواصلات و تنويعها وتوزيعها بشكل يراعي الكثافة السكانية والأنشطة الاقتصادية والتمركز الإدارات العمومية؛
- مراعاة أولوية و احتياجات الساكنة من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية؛
- مراعاة مدى احترام التصاميم المعدة للتهيئة المحلية؛
- احترام برنامج عمل الجماعة وتنزيله، مع الدعوة للمجتمع المدني للمساهمة في تحيينه وتتبعه وتقييمه؛
- تصنيف المواطن كأحد أسس هذه المقاربة ( المدينة النموذجية )؛
- تطبيق القوانين البيئة واحترامها وتفعيل دور الشرطة البيئية؛
- التفكير في استعمال وسائل نقل بديلة لتلك التي تنبعث منها مخلفات ضد البيئة؛
- الحد من التخفيظ من الانبعاث الغازية وتدبير النفايات الصلبة والصرف الصحي.
ت‌. منهجية على غرار مشروع للتنمية المستدامة لمدينة القنيطرة لسنة 2050:
- الزيادة في المساحات الخضراء؛
- اعادة تدوير و تصفيةالمياه العادمة؛
- ايقاف نهب الرمال التي هي بالشاطئ المهدية نظرا للأضرار الناتجة عن هذه العملية؛
- خلق شراكة ما بين الجمعيات في المجتمع المدني للتحسيس بأهمية البيئة.
ث‌. الانصات للسلطات و المنتخبين و الوزارات و اللقاءات مع المجتمع المدني:
- الاطلاع على مختلف الاستراتيجية القطاعية؛
- الاطلاع على وثائق التعمير و التصميم الوطنية؛
- التعرف غلى مخططات العمل الجماعي؛
- تنظيم لقاءات تشاورية مع الساكنة المحلية؛
- تنظيم حملات الترافع لدى المؤسسات.
ج‌. التوصيلات:
- نشر توصيات هذا اليوم التكويني التطبيقي والعمل على إصالها لأصحاب القرار؛
- القيام بحملات تحسيسي وعقد دورات تكوينية في مجال المقاربة البيئية وبلورة النموذج الجديد للمدن المستدامة المرنة المكيفة مع تغير المناخ؛
- عقد شركات مع المؤسسات المختصة وجمعيات المجتمع المدني من أجل المدن المستدامة؛
6-4 الورشة التطبيقية الرابعة: "بلورة عريضة من اجل تدبير مستدام للنفايات الصلبة بالقنيطرة".
أ‌- الأسباب الداعية لتقديم العريضة و الأهداف المتوخاة منها :
• انتشار النقط السوداء بجماعة القنيطرة وخصوصا الأحياء الهشة؛
• تفشي الأمراض التنفسية والعضوية والجلدية الناتجة عن تراكم النفايات وروائحها؛
• انتشار الكلاب الضالة والأبقار التائهة التي تتغذى على النفايات المنتشرة بالأحياء الهشة.
• تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض الجرثومية .
• بعثرة النفايات الصلبة من طرف " الميخالا ".
• عدم تخصيص أماكن مجهزة لاحتواء النفايات الصلبة بالأحياء .
• عدم كفاية وضعف وقلة الوسائل اللوجيستيكية والبشرية لجمع النفايات الصلبة .
ب‌- الاهداف المتوخاة من التدبير المستدام للنفايات الصلبة :
• تسليط الضوء على النقط السوداء وأثارها السلبية على الصحة والبيئة .
• الحفاظ على نظافة وجمالية المدينة الإيكولوجية المستدامة.
• تثمين النفايات والاستفادة من عائدتها وخصوصا لفائدة الشباب الباحث عن فرصة الشغل والمرأة التي تعيش في وضعية هشة.
• تفعيل المقاربة المتشاركة بإشراك الساكنة في تدبير قطاع النفايات المنزلية .
• إنشاء مطرح مهيكل ووحدات لتدبير وتثمين النفايات الصلبة المنزلية.

7. اختتام اللقاء التكويني التطبيقي:
اختتم اليوم التكويني التطبيقي الأول بالقنيطرة بمناقشة أشغال الورشات التطبيقية، ورفع توصيات اليوم التكويني التطبيقي الأول في مدينة القنيطرة، تضمنت ثلاث تساؤلات طرحت للإجابة عليها في الأيام التكوينية المقبلة في أفق القنيطرة مدينة مستدامة 2030. ستبنى على أساس مخرجات أشغال هذا اللقاء والتي جاءت على الشكل التالي:
أي نموذج نريد؟ للمدينة المستدامة أو للمدينة البيئية:
فالمدن المستدامة، أو المدينة البيئية، هي مدينة صممت مع مراعاة الأثر البيئي، والتي يقطنها شعب مخصص لتقليل المدخلات المطلوبة من انتاج الطاقة والمياه والمواد الغذائية، والنفايات من الحرارة، وتلوث الهواء - CO2، والميثان، وتلوث المياه من أجل مستقبل صحي للمدينة المستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون التضحية بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة.
أي تخطيط الاستراتيجي للمناطق الحضرية والمدينة المستدامة؟
على الرغم من عدم وجود سياسة دولية حول المدن المستدامة وليس هناك معايير دولية، الا ان هناك تنظيم، المدن المتحدة والحكومات المحلية (UCLG) التي تعمل على توجيه و تأسيس استراتيجية و مبادئ عالمية في المناطق الحضرية. وUCLC بنية ديمقراطية ولامركزية تعمل في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وغرب آسيا وعمل قسم العاصمي إلى تعزيز بناء مجتمع أكثر استدامة.
أي خصوصيات وعوامل الاجتماعية للمدينة المستدامة؟
وفقا لموئل الأمم المتحدة، يتركز حوالي نصف سكان العالم في المدن التي تم تعيينها لترتفع إلى 60٪ في غضون بضعة عقود. ال(UCLG) حددت ثلاثة عشر تحديا عالمية لإنشاء المدن المستدامة: التغير الديموغرافي والهجرة، عولمة سوق العمل ،الفقر والأهداف الانمائية التي لم تتم تلبيتها في السوق، التفرقة، والأنماط المكانية والنمو الحضري، تمدن العواصم وارتفاع المناطق الحضرية، والمزيد من السلطة السياسية للسلطة المحلية، والجهات الفاعلة الجديدة لتطوير المدينة وتوفير الخدمات، وانخفاض في التمويل العام من أجل التنمية، والبيئة وتغير المناخ، وتكنولوجيا المباني الجديد وإمكانية الوصول إليها، والاستعداد لحالة عدم اليقين وحدود النمو والاتصالات والشراكات العالمية.

اليوم التكوين التطبيقي البيئي الأول في مدينة القنيطرة 2018 Nouvel12

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 16/08/2019
العمر : 51
الموقع : القنيطرة

https://minaretsecologiques.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» اليوم التحسيسي البيئي التكويني في إطار الأسبوع الثقافي لتخليد الذكرى المئوية لميلاد مدير مؤسسة التقدم بالقنيطرة المغرب.
» الإعلان عن تنظيم مائدة مستديرة علمية يوم السبت 28 يناير 2023 بمقر جماعة القنيطرة بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة بالقنيطرة المغرب
» الدليل التطبيقي في التربية البيئية:
» الدليل التطبيقي لممارسات النزهة البيئية في الوسط الغابوي
» الدليل التطبيقي النادر عن التربية البيئية في المناطق المحمية بالمغرب (نحو البحث عن عدن المفقود)

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى