بلاغ صحفي للإعلان عن الانطلاقة الفعلية لفعاليات الجامعة المفتوحة لقادة البيئة والمناخ الشباب القنيطرة 2019-2020

تعلن جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ عن الانطلاقة الفعلية لفعاليات الجامعة المفتوحة لقادة البيئة والمناخ الشباب القنيطرة 2019-2020، وذلك بتنظيم الدورة التكوينية الأولى حسب البرنامج العام التالي:
- الكلمات الافتتاحية لشركاء الجامعة المفتوحة وأهداف تنظيمها؛
- أشغال الدورة التكوينية الأولى حول موضوع:“الحقيبة التربوية والبيداغوجية للأنشطة البيئية والمناخية والتنموية (مفاهيم التنمية المستدامة - تقنيات وآليات بلورة الأنشطة)“.
يوم السبت 30 نونبر 2019 من الساعة 14 بعد الزوال إلى 18 مساء بقاعة العروض الكبرى لجماعة القنيطرة. لأن مشكلة البيئة والمناخ هي أم المشكلات الإنسانية في الوقت الحاضر سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو أخلاقية. فالبيئة الطبيعية تعرف ضغطا رهيبا على مواردها، لذا لابد من اتخاذ إجراءات تطبيقية عاجلة لمعالجتها، وليس بتنظيم مسيرات ولا بنداءات ولا بقرارات ذات صبغة سياسية أو ببرامج دعائية سياسية. بل نحن في حاجة إلى نشر ثقافة ووعي بيئي عبر تربية بيئية متينة من أجل إحداث تغييرات جذرية في أنماط حياتنا وسلوكياتنا اتجاه البيئة الطبيعية والإنسانية. إلى جانب ذلك فالشباب اليوم قادر على رفع التحدي إذا ما سنحت له الفرصة مع إمكانياته التقنية والعلمية والمحيط الملائم لذلك، من خلال تعزيز التربية والثقافة البيئية الموازية.
ويأتي تنظيم هذا الفضاء التنموي  بشراكة مع منظمة مجتمعات مرنة الأمريكية وجماعة القنيطرة والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر  للشمال الغربي بالقنيطرة  والمعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة والمديرية الإقليمية للثقافة والشباب والرياضة بالقنيطرة والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والنادي البيئي وإدارة دار الشباب رحال المسكيني والمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالقنيطرة، برحاب المؤسسة خلال الموسم 2019-2020.
ونعتمد في الجامعة المفتوحة الموازية على منهجية تكوين/تطبيق حيث:
أ‌- أولا: سوف يتم تكوين 40 شابة وشاب من الشباب الجامعي في عدة شعب المرتبطة بالبيئة والمناخ، سيتم تكوينهم في قاعة العروض الكبرى بمقر جماعة القنيطرة، لرفع مستوى الوعي لديهم/ن بالقضايا والمشكلات البيئية المحلية والجهوية والوطنية والكونية، من خلال التعزيز المفاهيمي، وإبراز التأثير السلوكي الفردي للإنسان على الاتزان البيئي والمناخي (النفايات المنزلية – الإسراف في هدر المياه الصالحة للشرب– قطع الأشجار – الاستعمال العشوائي للمبيدات – تلويث البيئة والتلوث المسبب لتغير المناخ….)، لربط هذه المعلومات بمجال دراسة المشكلات البيئية، وفهم الخلفية التاريخية التي تقف وراءها، و التجارب والمقترحات المحلية والإقليمية والعالمية لحماية البيئة والاستفادة منها، من أجل اكتساب الخبرات والبحث عن السبل والآليات والطرق للتدخل الكفيل لحل هذه المشكلات وخلق الفرص الذاتية للشباب وفق منظور تنموي جديد.
ب‌- ثانيا: سيتم الاعتماد على تطبيق ما اكتسبوه في أنشطة تطبيقية، من خلال تقسيم المستفيدات والمستفيدين إلى 10 مجموعات عمل لتنزيل ما تكونوا عليه في الدورات التكوينية لتعزيز القدرات والمهارات لفائدة 10 مؤسسات وفضاءات عمومية شبابية.
وسيتم تنظيم الدورات التكوينية والأنشطة التطبيقية موازية تزامنا مع الاحتفاء بالأيام الدولية البيئية حسب الأجندة العالمية المعتمدة من طرف الأمم المتحدة، والتي عهدنا في جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ بالقنيطرة تنظيم أنشطة تكوينية وتحسيسية في إطارها بتنسيق مع شركائنا من منظمات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية المعنية بالبيئة والمناخ والتنمية والجماعات الترابية.