تعززت المحطة الهيدرولوجية لمدينة مشرع بلقصيري (إقليم سيدي قاسم) بمرصد للنظام الهيدرولوجي للأحواض النهرية.

في إطار برنامج جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ للرفع من الثقافة والوحي البيئي ... ولإذكاء الوعي البيئي والفني نقدم لكن/كم مقال عن انشاء مرصدًا للحوض المائي لسبو بمدينة مشرع بلقصيري إقليم سيدي قاسم بمحطة الهيدرولوجية للأحواض النهرية والتي تضم بنية عالي الدقة لقياس التلوث أو التدهور جودة أوساط الحوض المائي لسبو.
وسيتكلف المرصد بالقيام بمهمة القياس المستمر لجميع العينات الفيزيائية والكيميائية الأساسية، وأيضًا بعض الملوثات العضوية (مبيدات الآفات) وغير العضوية (المعادن الثقيلة) في الأوساط المائية لمياه حوض سبو، من أعلى مجرى سد المنع ومدينة القنيطرة، وهذا المرصد المسمى "أوسيبو"، دخل الخدمة يوم الأربعاء 17 يونيو 2020، ويتكون من تركيب جهاز قياس عالي الدقة في الموقع، كنظام إنذار فيما يتعلق بالتلوث أو تدهور جودة الأوساط.

ويعتبر هذا المرصد وليد هذا التعاون بين جامعة ابن طفيل ووكالة حوض سبو المائي ووكالة مياه ارتوا بيكاردي (فرنسا) ومعهد الفنون التطبيقية في تولوز (فرنسا)، ويهدف هذا المرصد إلى الاستجابة للقضايا والأسئلة المتعلقة بالنظام المائي لحوض سبو، وبالتحديد أثر كل من تغير المناخ والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في التغيرات على مستوى التنوع البيولوجي وعمل النظم المائية والنظم الإيكولوجية، والتفاعلات بين الممارسات وخدمات النظم الإيكولوجية، وكذلك العلاقات بين توافر الموارد، والوصول إليها وهيكلة السكان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المرفق العلمي الجديد، الذي يشكل أيضًا مختبرًا للمجال الأخضر والعمل التطبيقي للطلبة والباحثين، ويمنح للمجال التعليمي آلية مهمة للتعرف عن قرب للمشاكل التي يعرفها الحوض المائي لسبو وسبل الحد منها من خلال استضافة الزيارات المدرسية للتلاميذ والطلبة والباحثين.
https://www.youtube.com/watch?v=I03zFQRcHW8&feature=emb_logo
بنرامل مصطفى