ملخص أشغال الورشة التفاعلية عن بعد حول موضوع: الشباب والمقاولة: "الرهان وتحدي المستقبل" بعد النجاح المتميز التي عرفتها.

حيث شاركت جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في أشغال الورشة التفاعلية حول الشباب والمقاولة. وذلك في إطار المبادرات الترافعية لمشروع : "شركاء في التغيير"

وبهذه المناسبة تتقدم بالتهنئة الخالصة للجمعيات المنظمة والمتمثلة في جمعية أمل الدفيلية للتنمية -عبو لكحل- وجمعية دويرت السبع للتنمية – بني تدجيت – وتاتي تنفيذا لبرنامج الحملة الترافعية : من أجل مستقبل واعد للشباب بإقليم فجيج. بدعم من وكالة التنمية الامريكية و بإشراف حركة بدائل مواطنة بفاس. وبتعاون مع جمعيات صديقة.
حيث ناقشت الندوة الإكراهات التي يعرفها الشباب من أجل خلق المقاولة، فاليوم تعرف الحياة شباباً عاطلاً ينتظر الوظيفة، ونساءً يائسات يشكين الفراغ وقلة ذات اليد.. ووسط هؤلاء تظهر ثلة من الشباب الذين اقتحموا بيئة الجمود ليطلقوا مشاريع خاصة بهم وسط توفر الفرص الجيدة لبيئة حرة مرنة، لكن ليست لمن يفتقر للإدارة والتنظيم، وعندما نعلم أن هناك كَما هائلا من المسائل الإدارية والتجارية التي يجب على المرء إدراكها قبل كل شيء حتى يسير المشروع في نطاق الخطة المدروسة.
والندوة دعت الشباب إلى التفكير في فكرة المشروع تضمني أو تجاري أو تعاونيات ذات النفع الاجتماعي والاقتصادي. غالباً ما تصيب صاحبها في البداية بالحيرة والتردد والخوف والقلق من الفشل، وحتماً فالنجاح ليس خلف أول باب مغلق نواجهه وهو ما يؤكد أن الأمر يتطلب تحديد الأهداف بدقة، ثم العزم كل العزم على المحاولة لإنجاحه، والخوف من الفشل هو الذي يجعل الناس يحجمون عن الإقدام.. والندوة استعرضت بعض التجارب الناجحة، انطلقت من نقطة الصفر إلى أن أصبحت اليوم في خضــم الأرقام المنافسة في سوق المشاريع التضامنية أو التجارية الكبرى.. في ظل الدعم التقني والإجرائي والإداري والمالي الذي تقدمه الدولة من أجل تحفيز الشباب لخلق المقاولة أو التشغيل الذاتي.
وبهذه المناسبة نشكر مسيرا الندوة التفاعلية كل من الأستاذ خالد قسو والأستاذ جمال البدري البركة وكذا المتدخلات والمتدخلين الذين نشطوا اللقاء بعروضهن/هم وباقي الشابات والشباب الذين تابعو أشغال الندوة التفاعلية.
بنرامل مصطفى