نصائح لوقاية طفلك من التسمم بالرصاص

في إطار برنامجها جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ ومنظمة IPEN العالمية لمكافحة التلوث الكيميائي للتحسيس والرفع من الثقافة والوعي البيئي، ولإذكاء الوعي العام حول خطورة تأثير مادة الرصاص على الأطفال وباقي مراحل نموهم حتى مرحلة الشباب. نقدم لكل متتبعاتنا ومتتبعينا بعض النصائح من أجل وقاية الأطفال من التعرض للتسمم بمادة الرصاص.

مادة الرصاص مادة خطرة لها تأثير ضار علي الطفل خاصا لو اختلطت بأكله بالأخص الأطفال أقل من 6 سنوات فقد تسبب لهم أنيميا مزمنة وغير مستجيبة للعلاج، تأخر في الكلام، قلة تركيز وانخفاض مستوي الذكاء، تأخر في التحصيل الدراسي لذلك لابد أن نقيس نسبة الرصاص من ضمن الفحوصات المطلوبة للأطفال اللذين يظهر عليهم الأعراض السابق ذكرها.
أما عن مصادر تلك المادة، فهي موجودة في عوادم السيارات والمحروقات ومياه الصنبور و المواسير القديمة أو المصنوعة من مادة غير البلاستيك المعالج، وموجودة أيضا في دهان الحوائط القديم.
المشكلة أن مادة الرصاص موجودة بنسب متفاوتة في أكل الأطفال المعلب أيضا، وهناك إشكالية ما بين مؤسسة الدفاع عن البيئة و الجمعية الأمريكية لطب الأطفال AAP ومنظمة الغذاء والأدوية FDA وشركات الأغذية في أمريكا منذ فترة للحد من خلط الرصاص بالأكل بتاع الأطفال ولذلك AAP نشرت الموضوع للنقاش.
لكن هناك تفسيرين:
1. التفسير الأو: إن التربة المزروعة فيها رصاص أصلا، وذلك بسبب العوادم والتلوث والمبيدات، وهذا ما يجعل الرصاص ينفذ إلى الفاكهة والخضر حيث يكون طبعا مستحيل فصله عنها.
2. التفسير الثاني: أثناء التحضير والتعبئة، ويحصل أن نسبة من الرصاص تختلط بالأكل ومن معدات أو تغليف أو دهان مباني المصنع.
لكن AAP و CDC أكدت أنه ليس هناك نسبة محددة أمنة وأن أي نسبة من الرصاص ممكن تكون خطر علي الأطفال.
ومن النصائح الهامة لتقلل فرص نقل الرصاص لجسم الطفل:
1. الابتعاد عن المعلبات والاعتماد على تجهيز طعام الاطفال فى المنزل؛
2. تنويع الفاكهة والخضار والتركيز على الأكل الذي يحتوي على حديد وكالسيوم وڤيتامين C للتقليل من حدة امتصاص الرصاص؛
3. غسل لعب الأطفال قبل استعمالها؛
4. تنظيف الأرضيات؛
5. غسل الفواكة والخضروات بالماء البارد لأنه يحوي نسبة رصاص اقل من الساخن؛
6. تغطية التربة خارج البيت بالنباتات؛
7. غسل اليدين بعد اللعب خارج البيت، وقبل الأكل، وقبل النوم.