العلاج النفسي بالحيوانات الأليفة ....zoothérapie

المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ (القنيطرة المغرب) تساهم في تقريب الإنسان بالطبيعة والحيوان... وذلك في إطار برنامجها للاحتفاء باليوم العالمي للحياة البرية 3 مارس، واليوم العالمي للحيوانات 4 مارس 2021. وذلك بموضوع: العلاج النفسي بالحيوانات الأليفة ....zoothérapie

العلاج بواسطة الحيوانات الأليفة zoothérapie: ، أو كيف تساعدنا الحيوانات على الشفاء.
أتت فكرة العلاج بواسطة الحيوانات الأليفة من طرف عالم أنجلوسكسوني. حيث أطلق عليه العلاج بواسطة الحيوانات الأليفة. على الرغم من أن هذه الممارسة قد تكون موجودة منذ فترة طويلة، إلا أن أقدم سجلات العلاج بمساعدة الحيوان تعود إلى القرن الثامن عشر، في عيادة في إنجلترا. أصبحت هذه الممارسة أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة، قبل أن تصل إلى كندا.

العلاج بواسطة الحيوانات الأليفة zoothérapie: ما هو بالضبط؟

لا يتعلق العلاج بالحيوانات الأليفة بشكل مباشر بالشفاء من مرض أو عجز أو مشكلة أخرى، ولكن عن تحسين صحة المريض حتى يتمكن من الاستفادة منه. يتم استخدامه بالإضافة إلى العلاجات التقليدية، مثل الأدوية والعلاجات الأخرى. يمكن للعلاج بالحيوانات الأليفة على سبيل المثال:
• تحسين نوعية الحياة؛
• الحد من التوتر والقلق المتعلق بوضع صعب؛
• رفع الروح المعنوية؛
• مساعدة المريض على الانفتاح على الآخرين كل هذه العوامل يمكن أن تساعد في الشفاء؛

من يستطيع الاستفادة من العلاج بالحيوانات الأليفة؟ يمكن تطبيق علاج الحيوانات الأليفة على العديد من الحالات، وهنا بعض منها:
• الأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي؛
• الأطفال في طيف التوحد؛
• الأطفال ضحايا سوء المعاملة؛
• الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية؛
• المرضى المنومين والأطفال والبالغين؛
• الناس في إعادة التأهيل؛
• كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة و / أو مشاكل في الذاكرة؛
• الأشخاص ذوي الإعاقة؛
• المرضى الميؤوس من شفائهم؛
• المساجين؛

ما هي النتائج التي نتوقعها؟ النتائج يمكن أن تختلف بشكل كبير وفقا للأفراد ومشاكلهم الخاصة. في ما يلي بعض الفوائد التي يتم تأكيدها عمليًا:
• يمكن أن يعطي الكلب النشط الدافع والفرح لشخص مصاب بالاكتئاب؛
• أرنب ، مع الجانب السلبي ، لينة ، يمكن أن يساعد في تهدئة أكثر الناس توترا؛
• يمكن أن تساعد الحيوانات الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد على الحد من تدفقهم الحسي؛
• يمكن أن تجلب الحيوانات الدوافع إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية؛
• يمكن للقطط جلب الشعور بالراحة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر؛
• يمكن للحيوانات نزع فتيل موقف عدواني؛
• يمكن للحيوانات أن تساعد الشخص على استعادة ثقته بنفسه ، مما يسمح له بأخذ مكانه وإطاعته.

كما أثبتت دراسات مختلفة فوائد مادية للعلاج بالحيوانات الأليفة، مثل انخفاض في ضغط الدم. الأوكسيتوسين، هرمون الرفاه الذي يفرز عند البشر تملق الحيوانات، من شأنه أن يسمح للجسم للتحضير للشفاء وتنشيط تجديد الخلايا.

الحيوانات التي يمكن أن تصبح من المعالجين؟
بسبب قربها من البشر، من الواضح أن القطط والكلاب مصممة لمساعدة الناس. لكن علاج الحيوانات الأليفة لا يتوقف عند هذا الحد. الحيوانات الأخرى يمكن أن تشارك أيضا في هذا العلاج وتفعل الخير:
• الخيول / • خنازير غينيا/ • الأرانب/ • الببغاوات والببغاوات / • القرود / • الدلافين.

الشيء المهم هو أن الحيوان هو محب واجتماعي، ناعم. هناك أيضًا معايير صارمة أخرى تحترم:
• يجب أن يكون الحيوان صحيًا ومن الواضح أنه ليس لديه طفيليات؛
• الحيوان يتصرف بشكل جيد ويستجيب بسهولة للأوامر؛
• يجب أن يستجيب الحيوان بشكل إيجابي لحالات ومثيرات مختلفة؛
• على جانب الشخصية، يجب السماح للحيوان بالاقتراب، واللمس، والفرشاة، والسير على حبل من الغرباء.
• يجب أن يكون قادرا على الحفاظ على الهدوء والثقة بغض النظر عن الوضع؛
• كما يجب أن يكون مبتهجًا ومحبًا تجاه الجميع، ويجب أن يكون قادرًا على التصرف بشكل جيد بين الناس.
بنرامل مصطفى