دراسة جديدة كشفت أن أشعة الشمس القوية تتسبب في انحلال فيروس كورونا خلال 30 دقيقة.

في إطار برنامج جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ للرفع من الثقافة والوحي البيئي ... ولإذكاء الوعي البيئي والفني نقدم لكن/كم هذه المقالة التي تبين أن دراسة علمية إلى أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تبطئ الفيروس، على الرغم من أنها لا تكفي للقضاء عليه، وليس كعلاج.
فهل سيبطئ الصيف الفيروس المسبب لـ Covid-19 ، كما فعل مع العديد من الفيروسات الأخرى التي تزرع الأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب الرئوي؟ وجدت دراسة جديدة أنه قد يكون ، على الرغم من عدم كفاية القضاء على العامل الممرض أو منع الوباء من الظهور في الخريف.
وتدرك الدراسة، التي أجراها نمذجة بيئيون في جامعة كونيتيكت، أن السلاح الطبيعي الرئيسي ضد الجراثيم الجديدة هو الضوء فوق البنفسجي - جزء غير مرئي ولكنه نشط من الطيف الكهرومغناطيسي للشمس المعروف جيدًا بتلف الحمض النووي، وقتل الفيروسات وتحويل الصحة خلايا جلد الإنسان إلى خلايا سرطانية.
ولكن في الواقع، على الرغم من أن انتشار الوباء اختلف بشكل كبير بين البلدان، إلا أنه انتشر بسرعة في بعض المناطق التي تشهد طقسًا حارًا، بما في ذلك أستراليا وأجزاء من إيران والهند.
ومن جهة أخرى، أكد خبراء في عالم الفيروسات أن الموجة الحارة الحارقة لهذا الأسبوع يمكن أن تساعد في خفض معدلات انتقال الفيروس التاجي لأن أشعة الشمس القوية يمكن أن تقتل الفيروس في 30 دقيقة.
وعلى الرغم من أن التجمعات ارتبطت بارتفاع معدل انتقال العدوى، إلا أن الدراسة التي أجراها علماء الفيروسات المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أظهرت أن أشعة الشمس تقتل الفيروس بسرعة في الهواء الطلق، ما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الخارج.
ووجدت الدراسة أن 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة كافية للقضاء على الفيروس بنسبة 90%. وهذا يعني أنه إذا أطلق شخص مريض قطرات حاملة للفيروس عند السعال على سطح خارجي، فسوف يتحلل بسرعة نسبيا، وسيكون الفيروس غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة.
وجاء في الدراسة أن تأثير ضوء الشمس على الفيروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، حيث أننا نشهد ذروة أشعة الشمس على خطوط العرض، التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي.
وبحلول الاعتدال الخريفي، في منتصف سبتمبر، سيستغرق الأمر ساعة و17 دقيقة لجعل الفيروس غير ضار على الأسطح في الهواء الطلق، ثم في الاعتدال الربيعي، في 20 مارس، سيستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث ساعات لخفض قوة الفيروس.
وخلال فصل الشتاء، يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل.
ويختلف هذا اعتمادا على مدى برودة المدينة التي تعيش فيها، فكلما ذهبت إلى الشمال، طالت المدة التي يستغرقها الفيروس ليموت، لأن الشمس أضعف هناك.
ويقول مؤلفو الدراسة، الدكتور خوسيه لويس ساغريبانتي والدكتور ديفيد ليتل، إن إجراءات الإغلاق يمكن أن تضر بالفعل بالناس وتزيد من انتشار فيروس كورونا.
وكتبوا في الورقة البحثية: "ربما كان إجبار الناس على البقاء في منازلهم هو ما زاد أو أكد عدوى كوفيد-19 بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو مرافق الشيخوخة".
وأضافوا: "في المقابل، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة".
ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفيروسات. وتميل الفيروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة.
وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفيروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج.
وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفيروس كورونا.
ووجدت دراسة جديدة من المركز الوطني الأمريكي لتحليل الدفاع البيولوجي والإجراءات المضادة أيضا أن فيروس كورونا العائم في الهواء يتحلل بنسبة 90% في ست دقائق فقط من أشعة الشمس الصيفية و19 دقيقة من أشعة الشمس الشتوية.
وكتب العلماء آخرون، في منشور لم تتم مراجعته من قبل الأقران والذي تم نشره على الإنترنت في وقت متأخر من يوم الأربعاء: "اكتشفنا أن الضوء فوق البنفسجي كان مرتبطًا بشدة مع انخفاض معدلات نمو Covid-19". وتابعت أن توقعات التأثيرات الإجمالية تشير إلى أن المرض "سينخفض مؤقتًا خلال الصيف ، وينتشر بحلول الخريف ، ويبلغ ذروته في الشتاء المقبل". لكنهم حذروا من أن عدم اليقين بشأن النتائج المتوقعة للدراسة "لا يزال مرتفعا".

ولكن في الواقع، على الرغم من أن انتشار الوباء اختلف بشكل كبير بين البلدان، إلا أنه انتشر بسرعة في بعض المناطق التي تشهد طقسًا حارًا، بما في ذلك أستراليا وأجزاء من إيران والهند.
بنرامل مصطفى