إنهاء سياسة Zombie Chemical … كندا ، حان الوقت لإنهاء إعادة التدوير السامة،

---------------------------
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وسعيا من جمعية المنارات الإيكولوجية للرفع من الثقافة والوعي البيئي ... إلكين/كم مقال جد مهم للدكتورة أولغا سبيرانسكايا هي المديرة المشاركة لـ HEJSupport ، وكبيرة المستشارين لشبكة IPEN ( الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات) وخبير معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) وخبير الأمم المتحدة للبيئة. وتركز على الإدارة المستدامة للنفايات ومصادر التلوث وعمليات السلامة الكيميائية المحلية والدولية. حصلت على جائزة جولدمان البيئية ، وحصلت على لقب بطلة الأمم المتحدة للبيئة في الأرض عام 2011.
-------------------------------
فقد تم العثور على مستويات مقلقة لبعض المواد الكيميائية الأكثر سمية ، بما في ذلك الديوكسينات المبرومة ومثبطات اللهب المبرومة ، في المنتجات الاستهلاكية المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويرها المباعة في الأرجنتين والبرازيل وكمبوديا وكندا والاتحاد الأوروبي والهند واليابان واليابان ونيجيريا.
يمكننا الاتفاق على أن إعطاء الأطفال مواد خطرة للعب معهم فكرة رهيبة. لكن الحكومة الكندية ، من خلال السماح بإدراج بعض أكثر المواد الكيميائية سمية في العالم في إعادة التدوير ، فعلت ذلك بالضبط. يمكن العثور على المواد الكيميائية الخطيرة المثبطة للهب ، والتي تم حظرها عالميًا ، في ألعاب الأطفال والمنتجات المنزلية المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره بسبب سياسة سيئة واحدة.
كانت كندا من بين مجموعة صغيرة من البلدان التي استفادت من ثغرة خبيثة في اتفاقية استكهولم ، وهي معاهدة ملزمة قانونًا ، تسمح بإعادة تدوير فئة خطيرة من المواد الكيميائية المثبطة للهب تسمى PBDEs. إن الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل هي فئة محظورة عالمياً من المواد الكيميائية ، وعلى هذا النحو ، ينبغي تحديدها وتدميرها ، وعدم السماح لها بالتداول مرة أخرى في المنازل لإحداث مزيد من الضرر. طلبت كندا ، إلى جانب البرازيل وكمبوديا واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا ، إعفاءات من الشرط الوارد في اتفاقية استكهولم لإبقاء الإثيرات ثنائية الفينيل متعددة البروم خارج إعادة التدوير ، وبالتالي السماح لهذه الفئة السامة من المواد الكيميائية بإعادة التدوير من خلال إعادة التدوير.
غالبًا ما ينظر الآباء الذين قد يبحثون عن بدائل بيئية أكثر إلى السلع المعاد تدويرها على أنها فائدة بيئية ، لكنهم لا يدركون أن المواد البلاستيكية المعاد تدويرها يمكن أن تحتوي على بعض المواد الكيميائية الأكثر خطورة في العالم. لقد حان الوقت لوضع حد لهذه السياسة السامة التي تهدد صحتنا العامة ورفاهية أطفالنا وأي أمل في إعادة التدوير المشروع.
غالبًا ما توجد الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل في أغلفة بلاستيكية للإلكترونيات المهملة. وهي مرتبطة بسرطانات الغدة الدرقية والكبد واضطراب الغدد الصماء والضعف العصبي ، من بين الآثار الصحية الخطيرة الأخرى. الأطفال معرضون بشكل خاص للتعرض للإيثر الثنائي الفينيل المتعدد البروم ، لأنه يمكن أن يعطل نمو الدماغ. قرر الخبير الكيميائي الشهير ورئيس برنامج طب الأطفال بجامعة نيويورك ، الدكتور ليو تراساندي ، الذي نشر في مجلة لانسيت ، أن PBDEs مسؤولة عن 43000 حالة من حالات الإعاقة الذهنية وفقدان 11 مليون نقطة ذكاء كل عام في الولايات المتحدة وحدها.
لفت باحثون من المنظمات غير الربحية Arnika ، IPEN ، HEJSupport ، والجمعية الكندية للقانون البيئي (CELA) الانتباه إلى مشكلة إعادة التدوير السامة وإعفاء PBDEs من خلال البحث الذي كشف عن تلوث مثبطات اللهب السامة في لعب الأطفال وأواني المطبخ و المنتجات الاستهلاكية الأخرى المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره. وضوح عالية، صارم، في بلدان متعددة أبحاثجعل إعفاء إعادة التدوير لا يمكن الدفاع عنه. أوضحت دراسة مشهورة لمكعبات روبيك ومكعبات روبيك المقلدة ، والتي اشتملت على عينات من كندا ، أن هذه المواد الكيميائية الخطرة قد شقت طريقها إلى منتجات. وجد تحليل أحدث أن PBDEs في عينات من الآلات الحاسبة ، ومشابك الشعر ، وأمشاط ، ولعب الأطفال ، ومنتجات الرغوة المعاد تدويرها تستخدم كسجاد للسجاد المشتراة في أوتاوا وفيكتوريا وتورونتو.
بعد أن أوصت العديد من الهيئات الفنية بعدم إعادة تدوير الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل ، بما في ذلك لجنة المراجعة العلمية التابعة للأمم المتحدة ، سحب الاتحاد الأوروبي إعفائه. بالإضافة إلى إبقاء الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل خارج أجسام الأطفال ، فإن هذا الإجراء سيقلل أيضًا من انتشار الديوكسينات في المنتجات المصنوعة من مواد معاد تدويرها. تعتبر الديوكسينات من أكثر المواد الكيميائية سمية في العالم ويمكن أن تتكون عندما يتم تسخين الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل (كما هو الحال عندما يتم تشكيل المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في منتجات جديدة) أو حرقها. يجب على كندا أن تحذو حذوها بسرعة.
بدأت كندا في حساب الكمية الهائلة من النفايات البلاستيكية. تعمل التقارير الإخبارية على زيادة الوعي العام بأن نسبة صغيرة فقط مما نضعه في صناديق إعادة التدوير هي في الواقع قابلة لإعادة التدوير. في حين أنه من الصحيح أن إنهاء ثغرة الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل في إعادة التدوير لن يحل المشكلة الأكبر في جبال كندا من النفايات البلاستيكية ، فإن إنهاء هذه الممارسة السامة ستكون خطوة مهمة نحو نظام إعادة تدوير أنظف.
لقد حان الوقت لقيادة حصة في ثغرة الزومبي هذه التي تسمح للمواد الكيميائية المحظورة الخطيرة بإعادة دخول تيار إعادة التدوير ، مثل غير الميت ، ترتفع مرة أخرى لإحداث المزيد من الضرر. يجب على الحكومة التي تدعي حماية الأطفال والأسر من المواد الكيميائية المحظورة السامة أن تمنع ظهور هذه المواد الكيميائية في الدمى.
كندا ، حان الوقت لإنهاء إعادة التدوير السامة.