منتديات جمعية المنارات الإيكولوجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» التلوث البيئي الناتج عن غياب شبكة الصرف الصحي (منطقة الوالدية نموذجا)
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 19, 2023 10:12 am من طرف Admin

» الإعلان عن تنظيم مائدة مستديرة علمية يوم السبت 28 يناير 2023 بمقر جماعة القنيطرة بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة بالقنيطرة المغرب
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2023 11:33 am من طرف Admin

» بلاغ صحفي للحملة الترافعية للحق في الحصول على المعلومة البيئية والمناخية والتنموية المتاحة بالقنيطرة
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 18, 2021 3:42 pm من طرف Admin

» مراسلة بيئية من براعم القلعة الكبرى بسوسة بمناسبة اليوم الدولي لامنا الأرض تحت شعار “استعادة أرضنا” من خلال الحد من تناثر البلاستيك
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:34 am من طرف Admin

» العالم يحتفي باليوم الدولي لامنا الأرض بشعار “استعادة أرضنا”
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:11 am من طرف Admin

» يوم أمنا الأرض ـ 2021»: كيف نستعيد أرضنا؟
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 23, 2021 9:04 am من طرف Admin

» الخرجة الميدانية الدراسية الإستطلاعية الإيكولوجية بمحمية سيدي بوغابة
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2021 10:31 am من طرف Admin

» اليوم العالمي للغابات 21 مارس
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2021 9:47 am من طرف Admin

» مراسلة بيئية من سوسة: "البراعم البيئيون يقترحون رسكلة الورق من أجل حماية الغابات".
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2021 9:46 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب

اذهب الى الأسفل

التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب Empty التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 15, 2020 1:55 pm

التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب Efd9e010
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب Sddefa10


في إطار برنامجها للتربية البيئية والتربية على المناخ، ونشرها للمقالات البيئية والتنموية، تنشر جمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية والمناخ مقالا مهما حول: " التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون" ... المنشور في موقع إيكو مينا للكاتبة Catherine Hansen.

تعد زراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون جزءاً من التراث المحلي والاقتصاد الريفي في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأكثر ما يشتهر به هذا المحصول هو استخدامه في الطبخ وفي الاستعمالات الطبية. في عام 2012، قدر إنتاج العالم من زيت الزيتون بنحو 2903.676 طن، وتعد إسبانيا وإيطاليا واليونان من أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، تليها في الترتيب تركيا وتونس ثم البرتغال والمغرب والجزائر. في الاتحاد الأوروبي وحده يوجد حوالي 2.5 مليون منتِج في قطاع الزيتون، يشكلون مجتمعين حوالي ثلث مزارعي الاتحاد الأوروبي.

توفر صناعة زيت الزيتون فرصًا قيمة للمزارعين من حيث التوظيف الموسمي بالإضافة إلى توفير فرص عمل مهمة خارج نطاق المزرارع مثل العمل في المطاحن وتصنيع المحاصيل المنتجة. وبالرغم من أن هذه الصناعة لها فوائد اقتصادية كبيرة فيما يتعلق بالأرباح والوظائف؛ إلا أن لها جانباً سلبياً وهو أنها تؤدي إلى ضرر وتدهور بيئي شديد.

*** الجانب الآخر:
هناك نوعان من الأنظمة المستخدمة لاستخراج زيت الزيتون حالياً، النظام الاول على ثلاث مراحل والثاني على مرحلتين. يقوم كلا النظامين بتوليد كميات كبيرة من المنتجات الثانوية. ينتج من النظام الثلاثي المراحل نوعين من المنتجات الثانوية هما: (1) بقايا صلبة تعرف باسم كعكة الزيتون (OPC) و كميات كبيرة من السوائل المعروفة باسم النفايات السائلة لطحن الزيتون (OMW). هذا النظام ينتج عادة 20 ٪ من زيت الزيتون، و30 ٪ نفايات OP، و50 ٪ سوائل OMW،

نظام المرحلتين أكثر تعقيداً حيث يتم في هذا النظام تقليل حجم السوائل الناتجة عن طريق استخدام كمية أقل من المياه، ويبقى الكثير من هذه السوائل أوالمياه محتبسة مع المواد السامة داخل كعكة الزيتون الصلبة، وبذلك ينتج مخلفات شبه صلبة (SOR). وفي حين أن نظام المرحلتين ينتج كمية أقل من المخلفات السائلة ، إلا أن SOR التي ينتجها تحتوي على المواد العضوية بتركيز عال مما يؤدي إلى نسبة تلوث مرتفعة لا يمكن التعامل معها بسهولة من خلال التكنولوجيا التقليدية التي يتم استخدامها مع كعكة الزيتون الناتجة عن النظام ثلاثي المراحل.

وبغض النظر عن النظام المستخدم، فإن الفضلات السائلة الناتجة عن إنتاج زيت الزيتون تتميز بنسبة عالية من السمية النباتية والميكروبات، ويرجع ذلك إلى الفينولات وهي مركبات بلورية سامة وحارقة. من الممكن أن تؤدي هذه النفايات السائلة إلى أضرار بيئية خطيرة ومقلقة مالم يتم التخلص منها بشكل صحيح. للأسف، لا توجد سياسة عامة للتخلص من هذه النفايات في المناطق المنتجة لزيت الزيتون حول العالم، مما يؤدي إلى عدم المقدرة على الرصد والمراقبة وبالتالي تعذر توحيد تطبيق الأدلة الإرشادية في هذه المناطق.

*** مخاوف بيئية:
يتم إنتاج حوالي 30 مليون مترا مكعبا من المياه العادمة من معاصر الزيتون سنوياً في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وبما أنه ليس من الممكن التخلص من هذا النوع من المياه العادمة عن طريق أنظمة معالجة مياه الصرف العادية، لذا، فإن التخلص الآمن من هذه النفايات يشكل مصدر قلق بيئي خطير. إضافة الى ذلك – ولاحتوائها على مركبات معقدة – فإن النفايات المنتجة من الزيتون ليست قابلة للتحلل بسهولة وتحتاج إلى معالجة قبل استخدامها بشكل سليم في العمليات الزراعية والصناعية الأخرى.

ويضعنا هذا الموضوع أمام مشكلة خطيرة عند التفكير بالمعالجة وإزالة السموم حيث أن جميع الحلول المتطورة مكلفة للغاية بالنسبة للبلدان النامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا مثل المغرب والجزائر وتونس حيث يتم التخلص من النفايات الناتجة في الأنهار والبحيرات أو إعادة استخدامها في الري، مما يؤدي الى تلوث المياه الجوفية وإتخام البحيرات والأنهار والقنوات بالنفايات السائلة، وهذا بدوره يؤدي إلى تناقص أعداد النباتات المائية والأسماك وغيرها من الحيوانات بسبب النمو المفرط للطحالب. عند موت الطحالب وتحللها، فإن المستويات العالية من المواد العضوية والكائنات المتحللة تستنزف الأكسجين الموجود في المياه مما يؤدي إلى انخفاض أعداد الأحياء المائية.

هناك تكتيك مختلف ولكنه شائع للتخلص من مخلفات معاصر الزيتون ألا وهو جمعها والاحتفاظ بها في أحواض أو برك كبيرة حيث يتم تبخيرها وتجفيفها إلى مكون شبه صلب. وفي البلدان الأقل تطورا، يتم التخلص من المخلفات الصلبة والسائلة ثم تفريغها في التربة حيث يتم نشرها على الأراضي المحيطة ومع مرور الوقت تتراكم هذه المركبات السامة في التربة، وتتغلغل بها، وتنتقل مع مياه الأمطار والسيول إلى المناطق المجاورة الأخرى، مما يؤدي الى نتائج خطرة. وحيث أن هذه النفايات السائلة لا يتم معالجتها بشكل تام، فإنها تؤدي إلى تدهور الأراضي وتلوث التربة والمياه الجوفية.
فعلياً إن اختلاط كمية صغيرة من المخلفات السائلة لمعاصر الزيتون مع المياه الجوفية يستطيع إحداث تلوث كبير لمصادر مياه الشرب. وتعد المشكلة أكثر خطورة اذا تم استخدام الكلور لتطهير مياه الشرب، حيث يتفاعل الكلور مع الفينول مشكلاً الكلوروفينول الذي يعتبر أشد خطورة على صحة الإنسان من الفينول وحده.

**** المعلاجات الحالية:
المشاكل المرتبطة بمعالجة نفايات الزيتون على نطاق واسع على مدار الخمسين سنة الماضية، لسوء الحظ، لم تتمكن الأبحاث من اكتشاف حل مجدٍ تقنياً ومقبول اقتصاديًا واجتماعيا للتخلص من مخلفات الزيتون. من أكثر الحلول شيوعًا لغاية الآن هي استراتيجيات إزالة السموم، وتعديل نظام الإنتاج، وإعادة تدوير المكونات ذات القيمة العالية، حيث اكتسبت تلك الحلول شعبية على مدى العقد الماضي لقدرتها على خفض التلوث وتحويل النفايات الى منتجات قيِمة. ومن الأمثلة على إعادة استخدام مخلفات الزيتون هو معالجتها واستخدامها لمكافحة الحشائش الضارة، كبديل للمواد الكيميائية الضارة.
كما تم إجراء بحث على استخدام المخلفات شبه الصلبة الناتجة من زيت الزيتون لامتصاص بقع النفط الخطرة المتسربة. أخيراً، ومن الجانب الصحي: فإن الدراسات تشير إلى أن احتواء مخلفات الزيتون على كميات كبيرة من المركبات الفينولية والتي تحتوي معدلات عالية من مضادات الأكسدة، فإن هذه النفايات قد تكون مصدراً مناسباً لمضادات الأكسدة الطبيعية.
وعلى الرغم من كل هذا، فإن تلك التقنيات منفردة لن تحل مشكلة التخلص من مخلفات الزيتون بشكل كامل وشامل.

في الوضع السائد لتقنيات معالجة مخلفات معاصر الزيتون، فإن الصناعات لم تبد اهتماما ملحوظا لدعم أي عملية تقليدية (فيزيائية أو كيميائية أو حرارية أو بيولوجية) على نطاق واسع. ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاستثمار والتشغيل، وقصر فترة الإنتاج المتراوحة بين 3 إلى 5 أشهر فقط بالإضافة الى صغر حجم معاصر الزيتون.

بشكل عام، فإن المشاكل المرتبطة بمعالجة مخلفات الزيتون تتجلى بعدم وجود سياسة مشتركة بين المناطق المنتجة لزيت الزيتون وضعف التمويل والبنية التحتية للمعالجة والتخلص السليمين من النفايات، وإضافة إلى النقص العام في المعرفة بالآثار البيئية والصحية الناجمة عن معالجة مخالفة الزيتون. وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بأساليب العلاج وإزالة السموم من هذه المخلفات، إلا أن المجال لا يزال مفتوحا لمزيد من البحث. ونظراً لشدة التأثير البيئي لمعالجة مخلفات الزيتون، فإنه يتوجب على واضعي السياسات وأصحاب الصناعات اتخاذ مبادرات أكثر واقعية لتطوير إطار مستدام للحد من مشاكل التخلص من مخلفات معاصر زيت الزيتون.

جمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية والمناخ القنيطرة المغرب
12 يوليوز 2020

التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب 6ee54510
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب 364ec310
التأثير البيئي لمعالجة مخلفات زيت الزيتون... في ثناياه مشاريع واعدة للشباب 15465610
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 16/08/2019
العمر : 51
الموقع : القنيطرة

https://minaretsecologiques.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى