اليومية الثانية: التحسيس من أجل نحر الأضحية سنة 1441 دون شبح فيروس كورونا.

يوميات الحملة التحسيسية لجمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية والمناخ في إطار برنامجها للرفع من الثقافة والوعي البيئي، ولإذكاء الوعي العام بمناسبة عيد الضحى المبارك. للتحسيس من أجل نحر الأضحية دون شبح فيروس كورونا. فلنحتفي بأجواء الأضحية 1441 في ظل بيئة نقية، وذلك لما تشهده فترة عيد الأضحى من سلوكات وممارسات مضرة بالبيئة وارتفاع في كمية النفايات.

وفي بيان لجمعية المنارات الإيكولوجية بالمناسبة، تدعو خلاله كل المواطنات والمواطنين بأخذ الاحتياطات السلامة العادية الخاصة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى قواعد السلامة المرتبطة بالحماية من فيروس كورونا المستجد - كوفيد19-  وذلك لدرء التخوف بمدى إمكانية انتقال انتشار فيروس كورونا عبر عمليات الأضحية في عيد الأضحى:

• ابتداء من التخوف من انتشار وباء كورونا في الأسواق نتيجة انتقال الناس للشراء والبيع في ظل الاختلاط بين المواطنين والكباش خلال عملية البيع والشراء؛
• ثم التخوف في يوم الذبح "عيد الأضحى" وخاصة في الأحياء الشعبية تذبح "الكباش" من طرف جزارين متجولين، وتبادل السكاكين، وكل ما يتعلق بأدوات الذبح وهو يمكنه نقل الفيروس أيضا؛
• فالتخوف من مخلفات الذبح والدماء، حيث يمكن أن يؤدي إلى كارثة، خاصة إذا ما مزجت بالكمامات التي ترمى هنا وهناك دون وعي من المواطنين والاحتياطات الاحترازية الخاصة بها.
ومن المعلوم حسب الخبراء والأطباء المتخصصين، أن فيروس كورونا الخاص بالحيوانات يختلف عن كوفيد-19، وأن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الدم أو اللحم، ولكنه يمكن أن يتعامل الأضحية كأي سطح ناقل للفيروس، في ظل احتمالية أن ينقل "الفرو" العدوى حال وصول الفيروس له من أي مصاب.