اليومية الثالثة: في زمن كورونا - لنجعل عيدنا سعيدا باتباعنا قواعد السلامة الغذائية.

يوميات الحملة التحسيسية لجمعية المنارات الايكولوجية من أجل التنمية والمناخ في إطار برنامجها للرفع من الثقافة والوعي البيئي، ولإذكاء الوعي العام بمناسبة عيد الضحى المبارك. للتحسيس من أجل جعل عيدنا سعيدا باتباعنا قواعد السلامة الغذائية. فلنحتفي بأجواء الأضحية 1441 في ظل بيئة نقية وصحة سليمة، وذلك لما تشهده فترة عيد الأضحى من سلوكات وممارسات، ومنه يجب أن تكون عادات الأكل دون إقلال أو إفراط حتى لا يعكر الإسهال والمغص فرحة العيد. فلا يجب الاستسلام لطلب الجميع بتذوق ما يقدمونه لك من أطباق ووجبات، فمن الممكن التعذر دائما بالشعور بالامتلاء والتعب من الأكل.
لأنه تعتبر المناسبات السعيدة كعيد الأضحى سببا لزيادة كرم الضيافة وإقامة المآدب، وعليه نجد أنفسنا لا نقاوم الإفراط في تناول المأكولات، خاصة اللحوم والحلويات، والمشروبات الغازية.
ومن بين أهم النصائح التي يقدمها الأطباء في مثل هذه الأيام ما يلي:
1. تناول اللحوم الحمراء والكبد بكمية أقل إن أمكن، ويفضل أن تطهى بالشواء أو السلق، وتفادي القلي لأنه يزيد من محتواها الدهني؛
2. عدم بدء الوجبات بتناول حلويات العيد لما لذلك من أثر مربك للمعدة وفاتح للشهية وزائد للوزن؛
3. الإكثار من تناول السلطات والتقليل من كمية السعرات الحرارية اليومية من خلال تناول وجبة خفيفة للإفطار والعشاء؛
4. الحرص على تحضير طبق كبير من السلطة، يضم أنواعا من الخضراوات الغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف، وخاصة الداكنة اللون مثل البقدونس والفلفل والطماطم وغيرها؛
5. والإكثار من إضافة الخضراوات عموما للوجبات مثل السبانخ وورق العنب والباذنجان والقرع والجزر والخس والخيار؛
6. يجب على مرضى السكري والكلى والقلب وضغط الدم الابتعاد عن الأطعمة المملحة. وينصح كبار السن بالإقلال من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات الذهنية والمالحة والسكرية؛
7. ضرورة الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء، والتقليل من تناول الشاي والقهوة لما لذلك من أثر مدر للبول، ورافع للضغط ومانع للاستفادة من امتصاص الحديد من الغذاء؛
8. تجنب الإكثار من تناول المشروبات الغازية التي تزيد من درجة حموضة المعدة، وتعمل على إتخام المعدة، ويفضل الامتناع عنها إذا أمكن الأمر؛
9. تفادي الإفراط في تناول الطعام في وجبة العشاء، مع الحفاظ على عدم الاستلقاء والنوم بعدها مباشرة.
ومن هذا المنطلق، يوصي أطباء الحمية ومن الضروري التحكم في كمية ما تتناولونه من مقبلات أو ما بين الوجبات من أطباق الحلوى والمكسرات بالإضافة إلى الوجبات الأساسية المكونة عادة من اللحوم، حتى لا ينتهي بكم المطاف إلى قضاء اليوم في التألم من المغص والبحث عن الدواء والطبيب.